الاثنين، 23 يناير 2023

مغالطات اللادينيين 8: النظرة السوداوية والكئيبة أو النظرة المادية الصرفة الخالية من أي معنى!


كشف مغالطات اللادينين في طريقة نقدهم للإسلام (8)

المغالطة الثامنة: النظرة السوداوية والكئيبة أو النظرة المادية الصرفة الخالية من أي معنى!


بعض اللادينيين يبني منظومته المعرفية وإشكالاته حول أسئلة قاتمة لا ترى سوى الشر والمأساة، وحتى السؤال الشهير المركزي: لماذا الشر موجود؟ يدل بقوة على ذلك، فهو يعبر عن نظرة ترى الزلازل ولا ترى استقرار الأرض حتى وإن دام عشرات السنوات، وترى القحط ولا ترى الغيث حتى وإن كان الغيث أضعاف القحط! وترى المرض دون سنوات العافية وهلم جرا.

في كتاب "حتى الملائكة تسأل" للمسلم الأمريكي جيفري لانج -الملحد سابقا- روى الكاتب قصة مع والده جرت في الطفولة، والوالد لم يكن ملحدا بالكلية ولكنه متشكك ولم يكن متدينا البتة، ونترك جيفري يروي القصة:

"كنا على وشك العودة للبيت عندما نظرت لأبي وسألته: "هل تؤمن بالسماء والجنة يا أبتي؟" لم يُظهر لي أي ردود فعل مباشرة بل تابع المسير. تابعنا الطريق وبدأت أتساءل في نفسي إن كان سمع سؤالي أم لا، ذلك أننا كنا قد مشينا لأكثر من نصف ميل منذ أن طرحت السؤال. ثم تباطأت خطاه ليقف ووجهه متجه نحو الشاطئ. لقد كان نظره بعيدا عندما قال لي وكأنما يخاطب نفسه: "أستطيع أن أومن بالجحيم بسهولة، لأن على الأرض أماكن كثيرة كالجحيم، وأما الجنة.." توقف لبضع ثوان ثم هز رأسه وقال: "أما الجنة فلا أستطيع تصورها"". انتهى. (ص 16 ترجمة منذر العبسي، دار الفكر).

وقفت عند جوابه وأنا مشفقة عليه!! لم أستطع تجاوز كم الأسى في قلبه لكي يجيب بإجابة كهذه!! إجابة تقبض القلب حزنا وكآبة، إنه لا يستطيع أن يرى أو يتصور أي خير وأي جنة لا في قلبه ولا في أي شيء حوله! حتى في مخيلته وأفكاره لا يستطيع تصور الجنة!! إن سوداويته المسيطرة عليه من الطبيعي أن تنسحب على أفكاره فتتولد قناعات مثل: لا أومن بوجود الله لأن الشر موجود. وهي قناعات عاطفية لا عقلية وليدة روح كئيبة.

دمعت عيني مرة من حزني عليه وأنا أقلب بؤس إجابته! ودمعت شاكرة مرة إذ تذكرت نعمة جنة الصدر وانشراحه وشفائه بفضل الله: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس 57). وتذكرت كلمات ابن تيمية حين حبسه أعداؤه: "مايصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة" (الوابل الصيب ص59).

لقد كان على الشاطئ عندما أجاب إجابته البائسة تلك، وقلب بصره فيه!! الشاطئ الذي بسبب آيات القرآن صرت أراه شاطئ النعم والرحمات.. شخصيا كمسلمة بسبب ما أنعم الله عليها بتدبر القرآن لطالما فكرت بنعمة البحر ومائه وكيف أن ماء البحر المالح يتبخر فيعود لنا حلوا بفضل ما أودعه الله من قوانين فيزيائية فيه، وأفكر بأطعمة البحر وأسماكه وحمله لنا وما يقله لنا من بضاعة، وكم عدد الملايير الذين يأكلون من ملحه وكم هو يؤثر بطقس الأرض... إلخ. لطالما جمعت آيات البحر في القرآن أنظر إليها وأفكر بعلاقتها بالنعماء والشكر. انظر مثلا: (الشورى 31-34 ولقمان 31 والنحل 14)... وفي ظل انغماسي وتقلبي بين الآيات التي تتحدث عن نعمة البحر وشكرها فإذ بي أقرأ في صفحة إلحادية منشورا كئيبا معناه: لو كان الله يحبنا لما أعيانا بتحصيل الماء وخلق مياه البحار مالحة غير صالحة للشرب! وياليته قبل أن يقول كلمته راجع أحد دراسات العلوم التجريبية التي يؤمن -وأومن- بها، واطلع على أهمية البحر وملحه وأن البشرية لا تستغني عن الملح بحال ولو فقد من بحارها لتعفنت وتراكمت بها البكتيريا. هذا غير أنه من زينة طعام البشر.

وبغض النظر عن أن الكَبَد والابتلاء من سنن العيش الدنيوي، وهذا يطال فعلا تحصيلنا للمياه والطعام وكل شيء، فالله لم يموه لنا الحقائق ولم يخبرنا أن الدنيا جنة لا كيد فيها ولا بلاء، بل أخبرنا أن الإنسان خلق في كبد وأننا سنبتلى، ولكنه أيضا أخبرنا أننا إن أردنا عد نعمة الله فلن نحصيها.. النعم لا تحصى حقيقة! ووجود البلاء أو الكبد لا يسوغ نظرة سوداء عمياء عن غمرة النعم، إن شكواهم تشبه رجلا رُزق بحسناء فيها كل صفات الجمال ولا يشوبها سوى حبة (بثرة) صغيرة على جبينها فظل محملقا بها مستاء من وجودها على الجبين، وغفل عن حسن الوجه والشعر والقد! ولو سألته كيف رأيت زوجك لأجاب: تشوبها بثرة في جبينها! (هذه الشبهة فيها أيضاً مغالطة القفز الحكمي فالتعب بتحصيل المياه لا يستلزم عدم المحبة ولا يستلزم نفي وجود صانع مدبر للكون كما يدعون هم من خلال القول أن الكون غير مُسخَّر ومياهه مالحة... إلخ. وفيها انتقاء لا موضوعي من أدلة الباب الواحد لأن الشواهد على تسخير الكون وملاءمته لنا كثيرة ومنها تسخير البحر ذاته).

وفي حديثي عن السوداوية لست أنكر هنا أن بعض المؤمنين وللأسف نظرتهم سوداوية أيضاً ولا يرون الخير والنعم في حياتهم، وتؤثر عليهم الابتلاءات ولا يرون الدنيا إلا من خلالها ولكن هذا لا يعني أنها نظرة منصفة وعادلة بل ينبغي أن لا تُبنى الأفكار العقلانية على مجرد مشاعر متأثرة بالتقلبات الحياتية.

وأعلمُ أني أطلت بالموضوع ولكن سريعا جدا -بل علها عجالة مخلة- أعرض لبعض القضايا الفكرية الأخرى الفاقدة للقيمة في الفكر اللاديني: 

الأفكار المادية عن نشأة الكون والحياة والتطور يتم دراستها مع الإلحاد بمعزل عن الله ويتم بذلك رؤية الكون على أنه تفاعلات مادية عبثية عديمة المعنى، فالمادة لا تعطينا سوى المادة ولا تعطينا المعنى لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن الله هو القوة غير المادية فوجوده سبحانه هو من يمنحنا المعيارية لوجود المعاني مثل الأخلاق أو قضية الخير والشر، وبنفي وجود الله والإقرار أن الكون مجرد تفاعلات مادية بلا غاية ولا هدف فينتج عن ذلك أفكارا مادية عديمة المعنى: مثل أن الحياة والانتحار سواء، أو أن الخير والشر سواء فهما تفاعلات مادية، أو اعتقاد بعض الملاحدة أن الأخلاق لا قيمة لها فهي غير تجريبية ولا يعترف بها العلم، والكون عبثي بلا غاية ولا مقصد، فيستوي بذلك الإحسان والإساءة والحب والكره والتسامح والحقد! وأيضاً الاعتقاد بأن المشاعر جينات أنانية ولّدها التطور لأجل البقاء فقط -بلا غاية معنوية- وتقتصر بهذا نوازع مشاعر الأمومة والزوجية والمودة والرحمة وكل الحب والحنان أو الوفاء لمجرد أشياء لها مسميات ممسوخة مثل "جينات أنانية"، وأيضاً نظرية التطور التي يعتقد البعض من خلالها أن البقاء للأقوى وتصبح بظلها الحروب والصراعات الظالمة المعتدية أمرا مستحسنا مقصودا مطلوبا، فهي -بغض النظر عن الضحايا الظلومة- لأجل بقاء السلالة الأصلح (انظر: شموع النهار لعبد الله العجيري)، وأيضاً ما يعتقده البعض أن الحياة ليست إلا حالة من الصراع البشري قائمة على الأنانية والملكية (انظر: ظاهرة نقد الدين لسلطان العميري).

ومن أبلغ ما يمكن أن يعبر عن هذه النظرة الفاقدة لأي معنى كلمة الملحد ستيفن هوكنج الشهيرة: "الجنس البشري ليس إلا حثالة كيميائية على كوكب متوسط الحجم"، وكلمة ريتشارد دوكنز: "الكون كما نشاهده يتمتع بالخصائص التي نتوقعها تماما، إن كان في حقيقته بلا تصميم، بلا غاية، بلا شر وبلا خير، لا شيء سوى قسوة عمياء لا مبالية".

نعم، ليقل ستيفن: "الجنس البشري ليس إلا حثالة كيميائية على كوكب متوسط الحجم"، ولكن الله اللطيف الأعلى يقول: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (اﻹسراء 70).

ليعتقد ستيفن عن نفسه أنه حثالة، وليسفه نفسه: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) (البقرة 130).

لقد قال الله أنهم خسروا أنفسهم:

(قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلْ لِلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (اﻷنعام 12)

(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) (اﻷعراف 9)

(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (هود 21)

ليخسر نفسه بعدم الانتفاع بها في الاهتداء..

ولكني سأومن أبدا أني مكرمة مفضلة! لا حثالة كيميائية أنتجها العدم! (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا).

نعم، ليقل ستيفن: "الكون كما نشاهده يتمتع بالخصائص التي نتوقعها تماما، إن كان في حقيقته بلا تصميم، بلا غاية، بلا شر وبلا خير، لا شيء سوى قسوة عمياء لا مبالية"، ولكني سأومن أبدا بقول الله: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) (الدخان 38 – 39).

 فليؤمن بالقسوة العمياء اللامبالية، ولكني سأومن بالرحمة الإلاهية: (قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلْ لِلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) (اﻷنعام 12 – 16).

إنني لما أتتبع آيات الله أجدني أنظر للكون بعين الرحمة، فأرى في طياته رحمة عجيبة ولطفا، وسأضرب على ذلك مثالا، لقد كنت قبل القرآن أمر على الزرع ببلادة لا متناهية، لا ألتفت حتى لبهجته وخضرته.. إلى أن وقفت مرة عند قول الله: (فَانْظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الروم 50). تأملت الآية حتى رق الفؤاد بها ولها، وصادف آنذاك أن كنا في منتصف فصل الشتاء، فخرجت فإذ بأعشاب الربيع قد بزغت رؤسها من بين التراب، أعشاب تفرش الأرض لا يتجاوز طولها 3 سنتيمترات، كنت وكأنها المرة الأولى التي أراها في حياتي.. لقد كانت مبهجة جدا، انحنيت أتحسسها وأذرف الدموع أخاطبها وأقول لها: يا آثار رحمة الله.. يا آثار رحمة الله.. إنك تبهجين النفس وتنقين الجو، وتطعمين مواشينا... 

فَانْظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ
فَانْظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ
فَانْظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (الحج 63)

وذلك ليس إلا مثالا واحدا على الرحمة.. الرحمة في خضرة الأرض.. وفي الكون رحمات لا تحصى.. ولن أسترسل بآيات الرحمة حتى لا أخرج عن السياق ولكن ما أخلص إليه أني بالقرآن ترفرف روحي وأخلع عني النظارة السوداء وأنظر للكون بعين الرحمة الحقيقية. فله الحمد رحمن رحيم.

أختم بقول الله: اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ.. (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) (الشورى 19 - 20).

والخلاصة: أننا من مادة وروح، والروح لا تأتي من المادة بل علها من تلك النفخة الإلهية فينا إذ نفخ فينا من روحه سبحانه (الحجر 29)، والتنكر للروح يفقدنا كل روح للحياة وبما أننا حثالة كيميائية أو غبار كوني فلعل من الأفضل أن نذهب للفناء إذ لا قيمة مطلقا لوجودنا العبثي!! ولينتحر العلماء الملاحدة فلا معنى لأي اكتشاف أو إنجاز.

فاطمة الداعور -رحمها الله-


لقراءة البحث كاملًا: اضغط هنا


ملاحظة: هذا البحث الذي بين أيديكم هو آخر نسخة له وصلتني من فاطمة رحمها الله، وأذكر أني أجريت بعض التعديلات الطفيفة عليه وأرسلته لها، وأعتقد أنها قرأت تعديلاتي ووافقت عليها، لكني لا أذكر جيّدًا فقد مرّ وقتٌ طويل وقد تخونني الذاكرة فسجلت هذه الملاحظة هنا للأمانة، فقد وافتها المنية ولا أستطيع أن أعود لها فأسألها، مع العلم أننا كنا ننوي نشر هذا البحث بصفحة عالم الأكاذيب في حياتها وباسمها وهي على علم بذلك، لكن النشر تأجل وها أنا أنشره الآن بعد رحيلها ليستفيد منه الآخرون ويبقى لها صدقة جارية بإذن الله.


جميع المغالطات:


مغالطات اللادينين 1: الحكم المتهافت بادعاء وجود الأخطاء أو التناقضات

مغالطات اللادينين 2: الاحتجاج بتفاسير خاطئة أو ظنية ومحاكمة الإسلام لها بدلًا من نص الآيات

مغالطات اللادينين 3: التخبط في كثير من اعتراضات المعترضين

مغالطات اللادينيين 4: الجهل بالمنهجية والمصدر المعرفي الـمُتحاكم إليه

مغالطات اللادينيين 5: مغالطة القفز الحكمي

مغالطات اللادينيين 6: نفي القضايا الكلية الكبرى بقضايا جزئية صغرى

مغالطات اللادينيين 7: مغالطة التعارض بين السبب الطبيعي والغيبي

مغالطات اللادينيين 8: النظرة السوداوية والكئيبة أو النظرة المادية الصرفة الخالية من أي معنى!

مغالطات اللادينيين 9: كثير من الضحك وقليل من المنطق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: