عالم الأكاذيب - ندافع عن إسلامنا من كل كذب أو خرافة: وسائل ونصائح تساعد الباحث عن الحقيقة

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

معايير النقل والاقتباس

قبل النقل وعند كتابة أمر ما هناك معايير متبعة في المجتمعات العلمية، وهي معايير متفق عليها تضمن أمانة النقل وصدقه وشفافيته، كما تضمن حقوق الكتابين أو الناشرين، وطبعا حقوق المتابع أو القارئ الذي سيقرأ كلامك.

أي فشل في اتباع هذه المعايير يسمى plagiarism أو سرقة فكرية، وفي الأوساط العلمية هذا الأمر قد يعرض صاحبه للطرد من الجامعة طالبا كان أو باحثا.

طبعًا نحن هنا في عالم الإنترنت ولا توجد رقابة تحاسبنا، ولذلك من المهم أن ننتبه لكل ما نكتبه ونتوخى الحيطة والحذر والأمانة...

فما هي هذه المعايير؟

تستخدم هذه المعايير عندما يكتب الشخص شيئا بالاستعانة بمصادر خارجية، وهناك طريقتان لذلك:

أولا: إعادة كتابة الكلام الموجود بالمصدر بتعبير شخصي:

يشترط عند استخدام هذه الطريقة عدم نقل كلام المصدر كما هو حرفيا، بل تغييره والتعبير عنه بأسلوب الناقل الشخصي، ويشترط أيضا ذكر المصدر المنقول منه كمصدر للمعلومة.

ثانيا: الاقتباس (نسخ ولصق الكلام كما هو دون تغيير):

يشترط عند استخدام هذه الطريقة وضع الكلام المنقول بين علامتي الاقتباس هذه ""، إضافة لذلك يجب ذكر مصدر الاقتباس أو اسم القائل.

ثانيا: الاقتباس مع إجراء تعديلات

أحيانا نرغب في اقتباس كلام أحدهم لكن نرغب في إجراء تعديلات عليه، كأن يكون الكلام طويلًا فنريد أن نقتطع منه مقطعًا، أو تكون فيه جملة لا نرغب في وضعها، أو يكون السياق غير واضح لمن لم يقرأ المقال كاملًا فنرغب في إضافة جملة توضيحية... إلخ. فما العمل؟

ببساطة: عند تغيير الاقتباس يجب توضيح ماهية التغيير

مثلا: لو كان عندنا مقال وحذفنا منه جملة أو كلمة أو مقطعا، يجب وضع [...] بدل الجملة أو الكلمة المحذوفة.

أحيانا حين تكون التغييرات التي أضفناها كثيرة جدا بحيث يتعذر ذكرها بالأقواس، في هذه الحالة نكتفي بالكتابة في أسفل المقال بأنننا غيرنا (مثلا: دقق لغويا... منقول بتغييرات... إلخ)

فكروا فيها بهذه الطريقة... حين ننقل آيات القرآن نضعها دوما بين أقواس (أقواس الاقتباس)، ونذكر رقم السورة والآية (المصدر)، ولا نحذف من الآية كلمة أو جملة إلا لو وضحنا ذلك بنقط [...]، بحيث يفهم القارئ بأنه ليس أمام آية كاملة بل مقتطعة.

يبقى سؤال آخر وهو: ما هي المعلومات التي تستلزم وضع مصدر لها، وما هي المعلومات التي لا تستلزم وضع مصدر لها؟

المعلومات التي تعتبر معلومات عامة ليست بحاجة لمصادر، أي معلومات يعرفها الإنسان العادي دون الحاجة لمصدر يرجع له فهي ليست بحاجة لمصدر، غير ذلك من أمور يستلزم وضع المصدر دون استثناء... في حالة الحيرة من الأفضل اتخاذ الحيطة ووضع المصدر.

وطبعا في حالة الاقتباس أي النسخ واللصق يجب وضع المصدر دوما، ووضع الكلام المقتبس بين أقواس الاقتباس "" كما وضحت بالأعلى.

من المهم جدا اتباع هذه المعايير وبهذا نضمن مصداقية ودقة ما ننشره إن شاء الله.

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

أسئلة يجب أن تسألها عندما تقرأ أي خبر

أسئلة يجب أن تسألها عندما تقرأ أي خبر

هذه أسئلة يجب أن يسألها أي باحث عن الحقيقة عند قراءة أو سماع خبر ما...

السؤال الأول: من؟ فعل ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ كيف؟

منذ أول محاضرات الصحافة، يتعلّم الطلَّاب أن الصحافة الخبرية تجيب عن خمسة أسئلة أساسية: من؟ فعل ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ويُضاف إليها كذلك سؤال كيف؟

الخبر الذي لا يحتوي على واحدة من هذه الإجابات تنقص مصداقيته، وفرصته لأن يكون دقيقًا وموثوقًا.

مثال لخبر سليم: قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، صباح اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تفرض عقوبات جديدة على إيران إذا التزمت بالاتفاقات بين البلدين. وأضاف كيري في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن التقارب بين البلدين يسير بشكل جيد في المرحلة الحالية. يأتي هذا بعد الاتفاق الذي وقَّعه الجانبان، الأسبوع الماضي، ويقضي بالإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية المُجمَّدة في بنوك الولايات المتحدة الأمريكية. (الخبر تخيُّلي)
مثال لخبر ناقص: هاجم مسلّحون دورية للجيش العراقي، وتسبب الهجوم في مقتل جندي وإصابة آخر. وقالت الحكومة العراقية إنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجمات الإرهابية التي تضرب استقرار البلاد. (الخبر تخيُّلي)

السؤال الثاني: هل التفاصيل دقيقة؟

لعلّك لاحظت في المثال السليم السابق أننا نحتاج إلى عدد كبير نسبيًا من الكلمات لننقل معلومة أو خبرًا بشكل كامل، وفي سياقٍ منضبط. الخبر الجيد – بجانب الإجابة عن الأسئلة الأساسية – يذكر أسماءً وأرقامًا وتوقيتات دقيقة؛ من يصل إلى معلومة موثوقة لن يحتاج إلى نزع التفاصيل من الخبر بكتابة «الكثير من القتلى» أو «العديد من الإصابات» أو إغفال التاريخ أو المكان، أو قيمة المبلغ المالي أو النسبة المئوية للإحصاءات، أو إخفاء هوية من قام بالحدث إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك.

كم العدد بالتحديد؟ من أدلى بهذا التصريح؟ أين حدث الخبر بدقة؟ وما توقيته وسياقه؟ هذه هي الأسئلة التي يجب أن تسألها أثناء القراءة.

الأخطاء التاريخية والإحصائية، وعدم الدقة في الأسماء والأحداث، مؤشرات لأخبار غير موثوقة، ولم تُراعَ فيها الدقة.

السؤال الثالث: ما مُستوى لغة الخبر؟

قد يظن البعض أن قواعد النحو والإملاء والكتابة السليمة تُعد الآن رفاهية. هي ليست كذلك بكل تأكيد؛ فالصحافة الجيدة يصنعها مراسلون وصحفيون محترفون، وأيضًا مُحررون ومُدققون يعرفون كيف ينقلون خبرًا أو يكتبون معلومة بطريقة سليمة. تُعد الأخطاء اللغوية المُتكررة في وسيلة إعلامية إشارةً إلى أن تدقيق المعلومات والتصريحات فيها يخضع إلى نفس المعايير غير الاحترافية التي تخضع لها جودة كتابة الخبر.

[إضافة: أخبار الإنترنت الكاذبة التي نُفندها في عالم الأكاذيب أغلبها تشترك في صفة مميزة لها وهي سوء لغتها وركاكتها.]

السؤال الرابع: أين قرأت الخبر؟

تختلف الوسائل الإعلامية في درجة مهنيتها ومصداقيتها؛ لذا يجب عليك التأكد من المعلومة من أكثر من وسيلة قبل نشرها، خاصةً إذا قرأتها على موقع غير معروف، أو صفحة على فيس بوك، أو غير ذلك من الوسائل الإخبارية التي قد تفتقر إلى المهنية.

ليست كل المصادر الأجنبية على درجة واحدة من المهنية والمصداقية. صحيفة «واشنطن بوست»، على سبيل المثال، من أعرق الصحف الأمريكية، لكن «واشنطن تايمز» صحيفة إثارة معروفة، و«نيويورك تايمز» صحيفة عريقة أخرى، لكن «نيويورك بوست» صحيفة إثارة. تأكد من المصدر ومهنيته.

كما تنتشر بعض الأخبار مواقع ساخرة تختلق الأخبار، مثل The Onion، وClick Hole، والمدوّنات الساخرة أو غير المهنية التي لا تعد مصدرًا للأخبار.

نصائح أخيرة:

- الأخبار المتواترة من عدة مصادر فرصها لأن تكون حقيقية أكبر من التي ترد في مصدر واحد. تابع خدمات تجميع الأخبار، مثل خدمة أخبارك.نت وNewsery. [طالع أيضا: خدعة المصادر المتعددة]

- تابع أرشيف الصحف والمواقع الإخبارية إذا أردت البحث عن تسلسل زمني لموضوع معين يتطوّر بسرعة، أو مدى دقة معلومة بعينها. اضغط على اسم الدولة لتصل إلى أرشيف مُحدث باستمرار لأخبار صحفها: مصر– السعودية– تونس– الجزائر– السودان– المغرب– اليمن.

- أنت في نهاية الأمر قارئ ومُتلقي؛ ليس مطلوبًا منك مراجعة كل كلمة أو خبر، لكن اصنع تقييمًا تراكميًّا خاصًا بك لمصادر الأخبار التي تتابعها، وتأكد من أنك تتابع مواقع وصحف تلتزم بالقواعد المهنية بأقصى قدرٍ ممكن.

- النصيحة التقليدية: لا تنشر خبرًا قبل أن تتأكد منه لمجرد أنه «مثير».

المصدر:
الكلام السابق تم نقله مِن مصدره الأصلي:
http://www.sasapost.com/how-to-evaluate-news/
مع إضافة أو حذف لبعض الأجزاء أو تعديلها أو اختصارها أو تغيير ترتيبها.

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

كيف تتأكد من صحة الصور؟ (4)

التأكد من صحة الصور عن طريق فحصها بصريًا: علامات أو آمارات الصور الملفقة بالفوتوشوب وغيره

حين يكون بالصورة انعكاسات (مثلا مرآة أو سطح مائي)

*حدد أي نقطة وحدد مرادفها في الانعكاس الذي على المرآة (انظر الصورة أعلاه)

*ارسم خطا يصل بين النقطتين

*كرر نفس الخطوات مع باقي الأجسام قدر المستطاع

*يجب أن تتقاطع جميع الخطوط في نقطة واحدة. وفي حالة عدم تقاطعها في نقطة واحدة فذلك دليل على أن الصورة مزيفة

انظر بالصورة التي بالأسفل كيف أن الخطوط الحمراء لا تتقاطع في نفس المكان مع بقية الخطوط مما يعني أن انعكاس هذه الأجسام على المرآة مزيف

نصيحة المحترف Tip

هذه الطريقة يمكن أيضا أن يستخدمها الرسامون والفنانون حين يرسمون انعكاسات الأجسام على المرآة وغيرها للتأكد من أن الانعكاسات التي يرسمونها سليمة وواقعية

عن طريق مقارنة إضاءات العيون التي بالصورة

تعكس العيون الضوء الذي يقع عليها، ولذلك في حالة الصور الغير ملفقة نتوقع من الإضاءة المنعكسة من العيون أن تكون متماثلة.

لاحظوا في الصورة أسفله كيف أن الضوء في العيون مختلف مما يدل على أن الشخصين ليسا من نفس الصورة

لاحظوا في الصورة أسفله كيف أن الإضاءة متماثلة في العيون مما يدل على أنهما من صورة واحدة على الأرجح

هذه الطرق تم أخذها وترجمتها من المصادر التالية:

http://www.fourandsix.com/blog/2011/7/7/photo-forensics-from-reflections.html

http://www.fourandsix.com/blog/2012/7/23/photo-forensics-from-reflections-another-view.html

http://www.fourandsix.com/blog/2012/11/6/reflections-on-hurricane-sandy.htmlhttp://www.fourandsix.com/blog/2011/10/4/photo-forensics-from-eyes.html

كيف تتأكد من صحة الصور (3)؟

التأكد من صحة الصور عن طريق فحصها بصريًا: علامات أو آمارات الصور الملفقة بالفوتوشوب وغيره

مقارنة الظلال التي بالصورة
ملاحظة: هذه الطريقة تصلح فقط حين يكون مصدر الإنارة واحدًا

*عيّن أي نقطة في الظل ومرادف تلك النقطة في الجسم كما هو موضح بالصورة (اختر نقاطا تقع على زوايا أو حواف الأجسام لأن تحديدها يكون أسهل)

*ارسم خطا يصل بين النقطتين

*أعد الخطوتين السابقتين على باقي الأجسام قدر المستطاع

عند الانتهاء من رسم الخطوط ستجد أن جميع الخطوط تلتقي في نقطة واحدة (كما هو موضح بالصورة أعلاه) (في حالات خاصة تكون الخطوط متوازية مع بعضها البعض أيضًا).

*في حالة عدم التقاء الخطوط في نقطة واحدة فإن ذلك يدل على أحد أمرين:

1) مصادر الإضاءة في الصورة متعددة

2) الصورة ملفقة

لاحظوا في هذه الصورة (بالأسفل) كيف أن الخط الذي يصل ظل القارورة بالقارورة لا يلتقي مع باقي الخطوط في نقطة واحدة، هذا يدل على أن ظل القارورة خاطئ وهذا يجعلنا نحكم على الصورة أسفله بالتلفيق لكون ظل القارورة خاطئ

في حالة الأجسام التي ليست بها حواف محددة (كالأجسام الدائرية) يكون من الصعب تحديد النقطتين المترادفتين، لكن يُمكن القيام بهذه العملية بطريقة عكسية:
*أولا قم بالخطوات السابقة التي تحدثنا عنها مع الأجسام التي لديها حواف وحدود واضحة وتستطيع اختيار النقط بها بسهولة. حين تنتهي من ذلك ستجد أن الخطوط المستقيمة تلتقي جميعها في نقطة واحدة هي مصدر الإضاءة (انظر الصورة أسفله)

*بعد تحديد مصدر الإضاءة حدد أي نقطة في ظل الجسم الدائري وارسم خطا يصلها بمصدر الإضاءة

في حالة الصور الغير ملفقة، الخط الذي نرسمه بين مصدر الإضاءة والكرة يجب أن يمر على الكرة، لاحظوا في الصورة أسفله كيف أن الخط المرسوم لا يمر على الكرة مما يعني أن الظل غير حقيقي

يمكننا بالمثل التوصل لنفس النتيجة عن طريق رسم خط يصل بين مصدر الإضاءة وأي نقطة على سطح الكرة

مرة أخرى يجب أن يمر هذا الخط بالظل كي تكون الصورة حقيقية

في الصورة أسفله الخط لا يمر على الظل مما يعني أن الصورة ملفقة وأن ظل الكرة لا يمثل الواقع

نصيحة المحترف Tip

هذه الطريقة يمكن أيضا أن يستخدمها الرسامون والفنانون لرسم الظلال في صورهم ليكونوا متأكدين من أن الظلال التي يرسمون تمثل الواقع

هذه الطريقة تم أخذها وترجمتها من المصادر التالية:
http://www.fourandsix.com/blog/2011/6/22/photo-forensics-from-shadows.html?lastPage=true&postSubmitted=true

http://www.fourandsix.com/blog/2012/12/19/the-baby-snatching-eagle-real-or-fake.html

http://www.fourandsix.com/blog/2012/9/4/a-pointless-shadow-analysis.html

طريقة أخرى تستخدم ظلال الصورة لكن لم نشرحها في هذا المقال:
http://www.fourandsix.com/blog/2013/8/20/the-moon-landing-photos.html

كيف تتأكد من صحة الصور؟ (2)

التأكد من صحة الصور عن طريق فحصها بصريًا: علامات أو آمارات الصور الملفقة بالفوتوشوب وغيره

1) دقق النظر في تفاصيل الصورة وابحث عن أي عيوب بها أو شوائب

مثال أول: لاحظوا يسار الصورة، هناك شرطيَّان واقفان مما يدل على أن مستوى الماء ليس بذلك الارتفاع!

لمزيد من التفاصيل حول هذه الصورة: حقيقة صورة أسماك القرش التي نقلها إعصار ساندي من المحيط

مثال ثانٍ: لاحظوا هنا كيف أن أبعاد المصاحف غير منطقية أبدًا، بل إنّ بعضها يبدو ورقة لا كتابًا!

لمزيد من التفاصيل حول هذه الصورة: حقيقة صورة الخنزير الذي يأكل المصحف

2) ابحث عن أي أجزاء مكررة أكثر من مرّة في الصورة

فذلك يدلل على استخدام أداة الإستنساخ (clone tool) بالفوتوشوب كما ترون بالصورة أعلاه.

3) حين يتم دَمْح أكثر من صورة في واحدة فإن الإنارة قد تكون مختلفة في الصورتين المُدْمَجَتَيْن، فنرى جزءا من صورة أشدّ ظلمة من الجزء الآخر.

لاحظوا كيف أن الإضاءة مختلفة تماما في القطتين مما يوحي بأنهما من صورتين مختلفتين وتم دمجهما بصورة واحدة:

كيف تتأكد من صحة الصور؟ (1)

كيف تتأكد من صحة الصور؟

وصلتك صورة على الإنترنت وتريد أن تتأكد من صحتها ومن أنها ليست ملفقة بالفوتوشوب، فكيف السبيل إلى ذلك؟

التثبت من حقيقة الصور هو الأصعب على الإطلاق لكنه أصبح أسهل مما كان عليه في الماضي، وهناكَ طريقتان أساسيتان لذلك:

1/ الطريقة الأولى هي عن طريق البحث عن الصورة الأصلية قبل التعديل (بالفوتوشوب وغيره) وذلك يكون باستخدام محركات البحث

2/ الطريقة الثانية هي عن طريق فحص الصورة بصريًا بحثا عن أي علامات للتلفيق والتغيير (تعديل الصورة قد يبقي عيوبا أو علامات تمكن من اكتشاف أنها غير حقيقية)

الطريقة الأولى:

تعتمد هذه الطريقة على محركات البحث الصورية: نضع الصورة في محرك البحث ليقوم بالبحث عن أية صور مماثلة لتلك الصورة. بهذه الطريقة نستطيع أن نبحث عن أشكال أخرى للصورة قبل التلفيق والتعديل، وقد شرحنا هذه الطريقة بتفصيل في مقال سابق لنا (اضغط هنا).

الطريقة الثانية:

تعتمد هذه الطريقة على فحص الصورة بصريًا بحثا عن أي علامات أو آمارات للتلفيق. تابعوا معنا في مشاركات قادمة نوضح لكم بعضًا من آمارات التلفيق في الصور.

كيف تتأكد من صحة معلومات وصلتك؟

كيف تتأكد من صحة معلومات وصلتك؟

طريقة التأكد من أي خبر فيه معلومات سواء كانت طبية أو تاريخية أو تقنية إلخ

تصلنا الكثير من المعلومات المتنوعة في شتى المجالات، فكيف السبيل للتأكد من صحتها؟

عادة هذا النوع من الأخبار يتطلب معرفة باللغة الإنجليزية (أو لغة أجنبية كالفرنسية) لأن المواقع العلمية العربية قاصرة جدًا للأسف.

كثيرا ما يكون تلقي هذا النوع من الأخبار مشتركا بين الجمهور العربي والغربي. وفي الحقيقة عادة ما يكون مصدرها غربيا ثم تتمّ ترجمتها للغة العربية!

هناك العديد من المواقع الغربية المتخصصة في تفنيد الأكاذيب والرد عليها وأغلبها مواقع موثوق بها ومشهورة:

موقع سنوبس - المفضل لدي:
http://www.snopes.com/

متحف الخدع:
http://www.museumofhoaxes.com/

حقيقة أم خيال:
http://www.truthorfiction.com/

ذلك هراء:
http://thatsnonsense.com/index.php

فايسركروكس (موقع متخصص بخدع الفايسبوك):
http://facecrooks.com/

قاتل الخدع (فرنسي):
http://www.hoaxkiller.fr/

نصيحة المحترف Tip:
استخدام جوجل عادة ما يغني عن البحث في كل واحد من هذه المواقع على حِدة، فبمجرد كتابة كلمات البحث في جوجل يمكن الوصول لأحد هذه المواقع. ولا يُحبّذ الاقتصار عليها في البحث، فقد لا تجد الخبر مفنَّدا فيها، مما يضطرك لتوسيع نطاق البحث باستخدام جوجل حتى تجد كلامًا من موقع موثوق به يثبت أو ينفي الخبر.

ويكبيديا قد تساعد كثيرًا في هذا المجال، لكن تذكّر أن لا تقتصر عليها كمصدر لأنها موقع مفتوح.

جميع أجزاء سلسلة البحث عن الحقيقة:

التحقق من صحة المعلومات بشكل عام:

التحقق من صحة المعلومات الدينية:

التحقق من صحة الصور:

معايير مقترحة للتفريق بين نشرات الأخبار الصحيحة والخاطئة

التحقق من صحة نشرات الأخبار:

كيف تتأكد من صحة موضوع ديني وصلك؟

كيف تتأكد من صحة موضوع ديني وصلك؟ تحدثنا مسبقا عن طريقة التأكد من الأحاديث النبوية، لكن ماذا عن عن المواضيع الدينية بصفة عامة؟

البحث عن حقيقة الأخبار الدينية (يشمل المعلومات الدينية والأحاديث والآثار وقصص المواعظ والمعجزات وغيرها)

يمكن التأكد من صحة الأحاديث النبوية بهذه الطريقة التي سأشرحها أسفله، لكن هناك طريقة أخرى أستخدمها أكثر: اضغط هنا

هذه مواقع بها تجميعة لمواضيع (وأحاديث) دينية منتشرة بالإنترنت لكنها لا تصح لاحتوائها على أحاديث كاذبة أو معلومات خاطئة. كثيرا ما أستخدم هذه المواقع في التأكد من صحة ما أقرؤه على الإنترنت، وأحيانا أستخدمها للتأكد من الأحاديث النبوية.

موقع دعوة - لا تنشرها (المفضل بالنسبة لي)
http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm

موقع إسلام ويب (فتاواه كثيرًا ما تتطرق لأخبار الإنترنت)
http://www.islamweb.net/mainpage/

مواضيع لا يجوز نشرها
http://www.ahbabullah.com/catsmktba-249.html

خرافات أنو لاين
http://www.onislam.net/arabic/fiqh-a-tazkia/fiqh-papers/135104-2011-11-15-11-39-25.html

نصيحة المحترف Tip:

1/ يمكن الاستغناء عن استخدام هذه المواقع بجوجل حيث أن نتائج بحثه عادة ما تؤدي لأحد هذه المواقع أو غيرها، فنتائج بحث جوجل أكثر عمومية وشخصيا أفضل الاستعانة به على قصر بحثي على موقع واحد

2/ أحيانا عند استخدام موقع جوجل تجد فتوى حول الموضوع لكن الفتوى منشورة بمنتدى وكما تعلمون ما يوجد بالمنتديات لا يمكن الوثوق به. ما أقوم به هو اقتطاع جملة من الفتوى ووضعها بين قوسين "" ثم أبحث عنها في جوجل. هذا سيساعد في إيجاد مصدر الفتوى الأصلي والتأكد من صحتها

3/ بالنسبة لموقع إسلام ويب فإني لا أجد خاصية بحثه بالدقة المطلوبة، فأستعيض عنها باستخدام محرك البحث "جوجل" للبحث فقط في موقع إسلام ويب. اضغط هنا لشرح الطريقة

4/ لا تنشر أي كلام ديني قبل التأكد من صحته إلا لو وجدته في موقع إسلامي يُعتد به.

جميع أجزاء سلسلة البحث عن الحقيقة:

التحقق من صحة المعلومات بشكل عام:

التحقق من صحة المعلومات الدينية:

التحقق من صحة الصور:

معايير مقترحة للتفريق بين نشرات الأخبار الصحيحة والخاطئة

التحقق من صحة نشرات الأخبار:

كيف تتحقق من صحة حديث نبوي وصلك؟

كيف تتحقق من صحة حديث نبوي وصلك؟

هذه مجموعة من المواقع للبحث في صحة الأحاديث النبوية (رتبتها حسب سهولة الاستخدام (الأعلى هي الأفضل))

1/ ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumdisplay.php?s=07c26fd156df799499afcb5ff133cc25&f=40

2/ موقع حديث (نفس قاعدة بيانات الدرر السنية لكن استخدامه أسهل بكثير)
http://hdith.com/

3/ أحاديث ضعيفة وموضوعة (موقع إسلام ويب)
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=FatwaCategory&CatId=562

4/ الدرر السنية
http://www.dorar.net/

مشروع المحدث (للبحث في أكثر من كتاب)
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe

نصيحة المحترف Tip:
شخصيا نادرا ما أستخدم هذه المواقع، وأوفر على نفسي العناء وأستخدم جوجل حيث أن نتائج البحث به عادة ما تؤدي إلى أحد هذه المواقع! ما أقوم به هو كتابة جزء من نص الحديث بين هذين القوسين "" وأحيانا أكتب كلمة صحة أو فتوى أو islamweb وغيرها مع نص الحديث حتى أجد ما أريد

جميع أجزاء سلسلة البحث عن الحقيقة:

التحقق من صحة المعلومات بشكل عام:

التحقق من صحة المعلومات الدينية:

التحقق من صحة الصور:

معايير مقترحة للتفريق بين نشرات الأخبار الصحيحة والخاطئة

التحقق من صحة نشرات الأخبار:

الخميس، 17 أكتوبر 2013

خدعة المصادر المتعددة!

خدعة المصادر المتعددة:

أحيانا تكون القصة بهذه البساطة والسذاجة:

مصدر "أ" انتقلت منه معلومة معينة إلى "ب" و "ج" و "د" و ...... 10 جهات مثلا، ثم بدأت هذه الجهات في بث المعلومة مرة أخرى فأصبحت بدورها "مصادر" ...

جاء شخص ما بعد هذا وجد أن المعلومة موجودة عند 11 "مصدر" وهي هي نفس المعلومة... فيتوهم أن المعلومة أصبحت مؤكدة ﻷنها صدرت نفسها من 11 مصدر مختلفا...!!

الخلاصة:

عدد مصادر المعلومة ليست دليلا كافيا على صحة المعلومة بل يجب أن تكون المصادر مستقلة فضلا عن كونها متعددة.

‎المصدر: مدونة: التفكر فريضة إسلامية

جميع أجزاء سلسلة البحث عن الحقيقة:

التحقق من صحة المعلومات بشكل عام:

التحقق من صحة المعلومات الدينية:

التحقق من صحة الصور:

معايير مقترحة للتفريق بين نشرات الأخبار الصحيحة والخاطئة

التحقق من صحة نشرات الأخبار:

الجمعة، 17 مايو 2013

المصادر التي يُعتد بها والتي لا يُعتد بها

بدأت تبحث في الإنترنت ووجدت العديد من المصادر، فأيها يُمكنك أن تثق بما فيها؟

أمثلة عن المصادر التي يُعتد بها:

*مواقع المجلات والمنشورات الأكاديمية.

*المواقع التابعة للجهات الرسمية الموثوقة.

*مواقع تابعة لجهة معروفة وثقة (مثلا: موقع إسلام أونلاين في المواضيع الدينية).

مع الخبرة وكثرة الاطلاع تتكون لدى الإنسان قدرة على تمحيص ما يمكن الوثوق به، مع العلم أن بعض المواقع يمكن الوثوق بها في مجالات معينة، ولا يمكن الوثوق بها في مجالات أخرى، مثلا هناك الكثير من المواقع الدينية المعتبرة والتي يمكن الوثوق بمحتواها الديني، لكن محتواها العلمي ضعيف وغير دقيق وفيه أخطاء، وبالتالي لا يمكن استخدامها كمرجع علمي.

أمثلة عن المصادر التي لا يُعتد بها:

*المنتديات.

*المواقع الإجتماعية.

*المدونات.

*ويكيبيديا (الجميل في ويكيبديا هي أن أغلب المقالات مذيلة بمصادر في الأسفل، فأنا كثيرا ما أستخدمها لأخذ فكرة عامة عن موضوع ما، وأضغط على المصادر التي وضعوها لكي يكون عندي مصدر معتبر لكل معلومة)

*أي موقع مفتوح يستطيع أن يكتب ويساهم فيه أي شخص.

إضافة:

كيف تتعامل عندما يطلب منك أحد مصدر لمعلوماتك؟..

كثيرا ما نخوض حوارات و نقاشات فكرية كانت أو علمية و نتعرض خلال جدالنا ذلك لأن نعرض حقائق علمية ومعلومات ولكن يفاجئنا الخصم بطلب مصدر تلك المعلومات..

عزيزي المحاور هذه عشر نصائح هامة تتعلق بالمصدر الذي يجب أن تعرضه لتؤكد معلوماتك و توثقها..

١- المصدر عادة ما يكون أوراق بحثية علمية من مراكز البحث العلمي التخصصية و الجامعات المعروفة و جميعها متوفرة على الانترنت للعامة تتضمن احصائيات أو دراسات و تجارب و أبحاث ومقالات..
(معظم الأوراق البحثية متوفرة باللغة الإنجليزية لعالمية هذه اللغة [...])

٢- اليوتيوب و الفيديو ليس مصدرا موثوقا طالما لم يرفق بمصادر توثقه كما في البند الأول..
(حتى فيديو TED ليس مصدرا طالما لم يوافق البند الأول)

٣- "ثقف نفسك.. هل تعلم.. معلومة مفيدة كل يوم.. الخ.." ليس مصدرا أيضا إذا لم توافق البند الأول..
(أنا أصدق العلم.. دخلك بتعرف.. الباحثون السوريون.. مشمولة أيضا طالما كانت لا توافق البند الأول)

٤- الصور المعدلة عن طريق الفوتوشوب ليست مصدرا..
(طالما لا توافق البند الأول)

٥- كلام فلان من الناس ليس مصدرا..
( مهما كانت درجته العلمية طالما لم يوافق البند الأول)

٦- كتابك الديني ليس مصدرا علميا..
(قد يكون مصدرا فقهيا أو شرعيا أو فلسفيا أو فكريا لكنه بالتأكيد ليس كتاب بحث علمي)

٧- الدراسات البريطانية والفرنسية وغيرها ليست مصدرا..
(طالما لم توافق البند الأول)

٨- خطبة الجمعة و دروس الأحد و الخطابات الدينية بشكل عام ليست مصدرا..
(طالما لم توافق البند الأول)

٩- الكتب لا تعتمد كمصدر إلا إذا وافقت البند الأول و اتبعت أسس البحث العلمي التجريبي والموضوعي..
(البحث العلمي يعتمد على المشاهدة والتجربة والبحث والتدقيق والتجريب ومطابقة قوانين الطبيعة.. الخ..)

١٠- قسمك بأنك تقول الحق ولا شيء غير الحق ليس مصدرا علميا..
(طالما لم يوافق البند الأول)

وأخيرا عالم الأكاذيب ليس مصدرًا طالما لم يوافق البند الأول

مازن النافوري

جميع أجزاء سلسلة البحث عن الحقيقة:

التحقق من صحة المعلومات بشكل عام:

التحقق من صحة المعلومات الدينية:

التحقق من صحة الصور: