قبل النقل وعند كتابة أمر ما هناك معايير متبعة في المجتمعات العلمية، وهي معايير متفق عليها تضمن أمانة النقل وصدقه وشفافيته، كما تضمن حقوق الكتابين أو الناشرين، وطبعا حقوق المتابع أو القارئ الذي سيقرأ كلامك.
أي فشل في اتباع هذه المعايير يسمى plagiarism أو سرقة فكرية، وفي الأوساط العلمية هذا الأمر قد يعرض صاحبه للطرد من الجامعة طالبا كان أو باحثا.
طبعًا نحن هنا في عالم الإنترنت ولا توجد رقابة تحاسبنا، ولذلك من المهم أن ننتبه لكل ما نكتبه ونتوخى الحيطة والحذر والأمانة...
فما هي هذه المعايير؟
تستخدم هذه المعايير عندما يكتب الشخص شيئا بالاستعانة بمصادر خارجية، وهناك طريقتان لذلك:
أولا: إعادة كتابة الكلام الموجود بالمصدر بتعبير شخصي:
يشترط عند استخدام هذه الطريقة عدم نقل كلام المصدر كما هو حرفيا، بل تغييره والتعبير عنه بأسلوب الناقل الشخصي، ويشترط أيضا ذكر المصدر المنقول منه كمصدر للمعلومة.
ثانيا: الاقتباس (نسخ ولصق الكلام كما هو دون تغيير):
يشترط عند استخدام هذه الطريقة وضع الكلام المنقول بين علامتي الاقتباس هذه ""، إضافة لذلك يجب ذكر مصدر الاقتباس أو اسم القائل.
ثانيا: الاقتباس مع إجراء تعديلات
أحيانا نرغب في اقتباس كلام أحدهم لكن نرغب في إجراء تعديلات عليه، كأن يكون الكلام طويلًا فنريد أن نقتطع منه مقطعًا، أو تكون فيه جملة لا نرغب في وضعها، أو يكون السياق غير واضح لمن لم يقرأ المقال كاملًا فنرغب في إضافة جملة توضيحية... إلخ. فما العمل؟
ببساطة: عند تغيير الاقتباس يجب توضيح ماهية التغيير
مثلا: لو كان عندنا مقال وحذفنا منه جملة أو كلمة أو مقطعا، يجب وضع [...] بدل الجملة أو الكلمة المحذوفة.
أحيانا حين تكون التغييرات التي أضفناها كثيرة جدا بحيث يتعذر ذكرها بالأقواس، في هذه الحالة نكتفي بالكتابة في أسفل المقال بأنننا غيرنا (مثلا: دقق لغويا... منقول بتغييرات... إلخ)
فكروا فيها بهذه الطريقة... حين ننقل آيات القرآن نضعها دوما بين أقواس (أقواس الاقتباس)، ونذكر رقم السورة والآية (المصدر)، ولا نحذف من الآية كلمة أو جملة إلا لو وضحنا ذلك بنقط [...]، بحيث يفهم القارئ بأنه ليس أمام آية كاملة بل مقتطعة.
يبقى سؤال آخر وهو: ما هي المعلومات التي تستلزم وضع مصدر لها، وما هي المعلومات التي لا تستلزم وضع مصدر لها؟
المعلومات التي تعتبر معلومات عامة ليست بحاجة لمصادر، أي معلومات يعرفها الإنسان العادي دون الحاجة لمصدر يرجع له فهي ليست بحاجة لمصدر، غير ذلك من أمور يستلزم وضع المصدر دون استثناء... في حالة الحيرة من الأفضل اتخاذ الحيطة ووضع المصدر.
وطبعا في حالة الاقتباس أي النسخ واللصق يجب وضع المصدر دوما، ووضع الكلام المقتبس بين أقواس الاقتباس "" كما وضحت بالأعلى.
من المهم جدا اتباع هذه المعايير وبهذا نضمن مصداقية ودقة ما ننشره إن شاء الله.
أي فشل في اتباع هذه المعايير يسمى plagiarism أو سرقة فكرية، وفي الأوساط العلمية هذا الأمر قد يعرض صاحبه للطرد من الجامعة طالبا كان أو باحثا.
طبعًا نحن هنا في عالم الإنترنت ولا توجد رقابة تحاسبنا، ولذلك من المهم أن ننتبه لكل ما نكتبه ونتوخى الحيطة والحذر والأمانة...
فما هي هذه المعايير؟
تستخدم هذه المعايير عندما يكتب الشخص شيئا بالاستعانة بمصادر خارجية، وهناك طريقتان لذلك:
أولا: إعادة كتابة الكلام الموجود بالمصدر بتعبير شخصي:
يشترط عند استخدام هذه الطريقة عدم نقل كلام المصدر كما هو حرفيا، بل تغييره والتعبير عنه بأسلوب الناقل الشخصي، ويشترط أيضا ذكر المصدر المنقول منه كمصدر للمعلومة.
ثانيا: الاقتباس (نسخ ولصق الكلام كما هو دون تغيير):
يشترط عند استخدام هذه الطريقة وضع الكلام المنقول بين علامتي الاقتباس هذه ""، إضافة لذلك يجب ذكر مصدر الاقتباس أو اسم القائل.
ثانيا: الاقتباس مع إجراء تعديلات
أحيانا نرغب في اقتباس كلام أحدهم لكن نرغب في إجراء تعديلات عليه، كأن يكون الكلام طويلًا فنريد أن نقتطع منه مقطعًا، أو تكون فيه جملة لا نرغب في وضعها، أو يكون السياق غير واضح لمن لم يقرأ المقال كاملًا فنرغب في إضافة جملة توضيحية... إلخ. فما العمل؟
ببساطة: عند تغيير الاقتباس يجب توضيح ماهية التغيير
مثلا: لو كان عندنا مقال وحذفنا منه جملة أو كلمة أو مقطعا، يجب وضع [...] بدل الجملة أو الكلمة المحذوفة.
أحيانا حين تكون التغييرات التي أضفناها كثيرة جدا بحيث يتعذر ذكرها بالأقواس، في هذه الحالة نكتفي بالكتابة في أسفل المقال بأنننا غيرنا (مثلا: دقق لغويا... منقول بتغييرات... إلخ)
فكروا فيها بهذه الطريقة... حين ننقل آيات القرآن نضعها دوما بين أقواس (أقواس الاقتباس)، ونذكر رقم السورة والآية (المصدر)، ولا نحذف من الآية كلمة أو جملة إلا لو وضحنا ذلك بنقط [...]، بحيث يفهم القارئ بأنه ليس أمام آية كاملة بل مقتطعة.
يبقى سؤال آخر وهو: ما هي المعلومات التي تستلزم وضع مصدر لها، وما هي المعلومات التي لا تستلزم وضع مصدر لها؟
المعلومات التي تعتبر معلومات عامة ليست بحاجة لمصادر، أي معلومات يعرفها الإنسان العادي دون الحاجة لمصدر يرجع له فهي ليست بحاجة لمصدر، غير ذلك من أمور يستلزم وضع المصدر دون استثناء... في حالة الحيرة من الأفضل اتخاذ الحيطة ووضع المصدر.
وطبعا في حالة الاقتباس أي النسخ واللصق يجب وضع المصدر دوما، ووضع الكلام المقتبس بين أقواس الاقتباس "" كما وضحت بالأعلى.
من المهم جدا اتباع هذه المعايير وبهذا نضمن مصداقية ودقة ما ننشره إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق