تنتشر خصوصا في أوقات الامتحانات أدعية مختلفة مخصصة لأوقات معينة، فها هو دعاء ما قبل الدراسة ودعاء ما بعدها، ودعاء يوم الامتحان، ودعاء دخول القاعة، ودعاء النسيان، ودعاء قبل الإجابة عن الأسئلة... إلخ. قائمة خرافية من الأدعية التي لم ينزل بها الله من سلطان!
ولو انشغل الطلبة بالدراسة والإعداد وحفظ دروسهم لكان أجدى لهم وأنفع من تضييع وقتهم بحفظ هذه الأدعية، فالدعاء من دون عمل وأخذ بالأسباب لا يجدي.
أيهم أحسن أن تدعي بكلام يخرج من قلبك الصادق وأنت تخاطب ربك ذو الجلال والإكرام -بعدما أخذت بكل الأسباب الممكنة- فتخاطبه بلغتك وأسلوبك وكلامك وطريقتك أم أن تحفظ كلمات متكلفة لا أصل لها فترددها ببغائية؟
فريق عالم الأكاذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قل خيرًا أو اصمت: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)