عن صحة الغشاء أو الحاجز بالعين الذي يمنع رؤية الملائكة والجن

الادعاء: هناك غشاء بالعين يمنع رؤية الملائكة والجن

حقيقة الادعاء: غير صحيح

نص الادعاء:

معلومه : ‏يوجد غشاء على عين الأنسان يمنعه من رؤية الملائكة والجن يُزاح الغشاء عند وفاته (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)

الرد المفصل على الادعاء:

لا يوجد دليل لا من القرآن ولا من السنة الصحيحة يذكر لنا هذا الغشاء، فمن أين جاء أصحاب هذه الخرافة بهذا الغشاء المزعوم؟ ما دليلهم عليه؟ ولا يصح أن نخترع أمورًا في الأمور الغيبية من رؤوسنا بلا دليل شرعي عليها.

أما الآية التي يستخدمونها: "لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" (ق 22)، للتدليل على كلامهم فلا تذكر هذا الغشاء ولا علاقة لها به، والحمد لله في وقتنا التفاسير متاحة بنقرة زر على الإنترنت ولم نعد بحاجة للذهاب للمكتبات والبحث في الكتب! فلا أدري لماذا لا يكلف الناس أنفسهم عناء التأكد والتثبت؟ فبالرجوع للتفاسير ومواقع الفتوى نجد أن الآية فيها اختلافات في تفسيرها لكن على كل حال لا تذكر لنا التفاسير هذا الغشاء المزعوم، فمثلا جاء في تفسير القرطبي: "فبصرك اليوم حديد قيل: يراد به بصر القلب كما يقال هو بصير بالفقه فبصر القلب وبصيرته تبصرته شواهد الأفكار ونتائج الاعتبار، كما تبصر العين ما قابلها من الأشخاص والأجسام. وقيل: المراد به بصر العين وهو الظاهر أي: بصر عينك اليوم حديد; أي: قوي نافذ يرى ما كان محجوبا عنك. قال مجاهد: فبصرك اليوم حديد يعني نظرك إلى لسان ميزانك حين توزن سيئاتك وحسناتك. وقاله الضحاك. وقيل: يعاين ما يصير إليه من ثواب وعقاب.". وبهذا يتضح معنى الآية وبراءتها من هذا الادعاء الكاذب.

---

---

الادعاء: سماع الأغاني يجعل الشياطين يحضرون ويرقصون حول من يسمعها لكن لا يراهم الإنسان بسبب الغشاء

حقيقة الادعاء: غير صحيح

نص الادعاء:

عند سماع الاغاني تحضر الجن والشياطين ويرقصوا حول من يسمعها ﻭﻟﻮ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ ﻟﺼﺮﻉ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ  

الرد المفصل على الادعاء:

مجرد كذب وخزعبلات مثل ادعاء وجود الغشاء، هذا ادعاء آخر لا دليل عليه لا من القرآن ولا من السنة الصحيحة، بل مجرد خيالات ينشرها الناس ويصدقونها.