ما هو الحكم الشرعي للجلوس على البحر ؟
ما هو الحكم الشرعي لزواج الأجنبية ؟
ما هو الحكم الشرعي للباس البنطال ؟
ما هو الحكم الشرعي للأكل بالملعقة ؟
ما هو الحكم الشرعي في قول كذا وكذا ؟ .. إلخ.
حين أرى طبيعة القضايا الفقهية والمساحات الهائلة المخصصة لمناقشتها والسؤال عن "التأصيل الشرعي" أو "الحكم الشرعي" (كما يُعَبِّرون !) لكل صغيرة وكبيرة، أَسْأَل : هل الدين بحاجة إلى كل هذه التفاصيل والشروحات حقاً ؟ أم إن اختراعَ هذه القضايا، [أو الاستسلام للانخراط فيها]، هو محاولة من "المدرسة الفقهية [التقليدية]" لتبرير وجودها وسلطتها ؟
الدينُ سهلٌ بسيطٌ، وبالفطرة التي أودعها الله فينا : نستطيع أن نعرف البر من الإثم في أكثر من خمس وتسعين في المائة من قضايا حَيَواتِنا.
ولو كان الدين بكل هذا التعقيد أو التفصيل : فكيف إذن كان يأتي الناسُ، زَمَنَ الرسولِ، إليه (عليه الصلاة والسلام) ويسألونه أنْ يُعَلِّمَهُم الدينَ، فيحدثهم عن الشهادتين والصلاة والصوم والزكاة والاستقامة، ثم ينطلقون إلى بلاد بعيدة، وربما لا يرجعون إليه أبداً بعد ذلك ! [..]
وأبو ذر الغفاري ما تعلم شيئاً إلا لا إله إلا الله،
فعَلَّمَها لأهله وعشيرته، فأَتَى أغلَبُهُم مسلمين،
وكان ثورةً ضد ظلم الحكام بعد وفاة الرسول؛ لأن إيمانه كان متقداً [بالأخلاقية والمقاصدية والعقلانية والبداهة الوجدانية] [..]
انظروا بساطة الطرح القرآني : "آمَنُوا وعَمِلوا الصالحات" :
يعني يمكن لإنسانٍ ما : أن يعيش حياته دون أن يستمع إلى درس فقهي واحد، ويدخل الجنة؛ فقط لأن قلبه مؤمن، ولأنه - [بالأخلاقية والمقاصدية والعقلانية والبداهة الوجدانية]- يعمل الصالحات والخَيْرات ويتجنب الإثمَ [..].
إن البحث إنما يكون في القضايا الكبرى ذات الارتباط الحيوي بالحياة،
أما القضايا التفصيلية : فالسؤال فيها مذموم، وهو مثل سؤال بني إسرائيل عن البقرة.
[وتتمةً لنقد الهوس بالتفاصيل الفقهية أقول] :
هناك مَن يقول : إن القرآن يحتوي بعضَ التفاصيل، ألا تُعَدُّ الشروحُ الفقهية في ذات الاتجاه ؟
صحيحٌ إن القرآن يحتوي بعضَ التفاصيل، لكنها تفاصيل تخدم العدل والحق والمصلحة بين الناس، فـ :
- حين يأمر القرآن الصحابة مثلاً بألا يقولوا "راعِنَا" وأن يقولوا "انْظُرْنَا"، فهذه مسألة تفصيلية، لكنها تَخْدِمُ معنىً كبيراً، وهو تَجَنُّبُ العبثِ بالكلمات وخُبْثِ الإيحاءات،
- وثمة تفاصيل أخرى في القرآن تتعلق بالجوانب القانونية، مثل الديون وغيرها، والقانون بطبيعته تفصيلي؛ لأنه يقوم على معادلة الواجبات والحقوق، ويتصيد الناسُ فيه الثغرات، فلا بد مِن سد الثغرات؛ لتجنب التلاعب بها،
- بخلاف المعاني الروحية والأخلاقية المتروكة لـ "الفائض الأخلاقي" من قلب وضمير وعقل الإنسان.
أما التفاصيل الفقهية موضع النقد : فهي التي تَقْتُلُ صوتَ [الأخلاقية والمقاصدية والعقلانية والبداهة الوجدانية] في الإنسان، وتتكلف في فقه مقصد الدين، فهي شبيهة بأسئلة بني إسرائيل عن البقرة كما ذكرنا.
مثلاً حين يَسْأَلُ أحدُهُم : ما حكم الزواج من أجنبية بهدف الحصول على جنسية بلدها ؟
لو أن السائل هنا أدرك بقلبه وعقله وضميره مقاصدَ الدين الأخلاقية، وكيف أنه يَنْفِرُ مِن الكذب والتحايل، ويَجعل مقصدَ الزواجِ السكينةَ والمودةَ والرحمةَ : لعرف الحقَّ دون حاجةٍ إلى سؤالٍ وتقعيدٍ وتأصيلٍ.
والأمثلة على ذلك بالآلاف.
[صديقنا القدير أ. أحمد ابو ارتيمه - بتصرف وزيادة طفيفين]
***
كَثُرَ التساؤلُ، في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ومطلع القرن العشرين، عن أمور لم تكن موضع سؤال في صدر الإسلام [..]، وسُمِعَ استفتاءٌ بعد الاستفتاء :
- في الكبريت، هل يجوز قدحه ؟!
- وعن غاز الاستصباح، هل تجوز الإضاءة به في المساجد ؟!
- وعن التليفون، هل يجوز وضعه في المعاهد الدينية ؟!
- وعن الجغرافيا وعلوم الطبيعة، هل يجوز تعليمها للتلاميذ ؟!
- .. إلخ !
ولاحَ لهؤلاء المُتَحَرِّجِين كأنهم يعيشون في هذا العالَم في سجنٍ مُغْلَقٍ؛ يَخْشَوْن أنْ يَمُدُّوا إصبعاً إلى شيء فيه فينطلق منه شيطان متربص أو مارد محبوس !
ودوامُ هذه الغَاشِيَات لن ينقطعَ إلا إذا تجددت الثقةُ في النفوس، وثبتت الأقدامُ على منهج الإصلاح [..]، وأيقن المسلمُ أنه مأمورٌ بالبحثِ، مُطالَبٌ بالفهم والتفكير [..]، مما يساهم في القضاء على الجهل والخمول ورواسب الجمود.
[عباس العقاد - بتصرف طفيف]
***
1- الإسلام ليس ألغازاً ولا لوغاريتمَاتٍ، ولا يحتاج منا إلى كل هذه الفتاوَى،
والنبي (عليه الصلاة والسلام) أجاب مَن سأله عن الإسلام قائلاً - في كلمات جامعة- : "قل آمنتُ بالله، ثم استقم"،
هكذا بكل بساطة، فالمطلوب هو "التوحيد" و"الاستقامة على مكارم الأخلاق"،
إنها "الفطرة" و"البداهة" التي نُولَدُ بها، لا أكثر؛ أن تُحِبَّ لأخيكَ ما تحب لنفسك.
اسأل نفسك : هل تنام كلَّ يومٍ على مودةٍ وحبٍّ ورغبةٍ في الخير ونيةً في عمل صالح، أم على غل وكراهية وحسد وتربص ؟ [..]
هل تخطط لتبني أم لتهدم ؟
هل تنطق بالطيب من القول، أم تدعو إلى الخراب والدمار ؟ [..]
والمؤشرُ الوحيدُ للعظمة هو حُسن الخُلُق،
وهو العاصم الوحيد يومَ لا ينفع ملٌ ولا بنون، يومَ يقف الإنسانُ عارياً إلا من عمله !
وأهلُ الخُلُق : هم أهل التقوى وأهلُ الخشية وأهلُ الدين [..]،
والقرآنُ هو المنهج الخُلُقي المُفَصل المُحْكَم [..].
2- وبهذه المقاييس وأشباهها : تعرف نَفْسَكَ، وتعرفُ الخانة التي تقف فيها، وتعرف أين يقف هذا الداعية أو ذاك، هذا المتحدث أو ذاك، في خانة الدين أم في خانة الإجرام ؟
إن الفطرةَ والبداهةَ دليلُك، ولستَ في حاجة إلى فقهٍ أو فتوى [..].
إن ديننا، كما أشرنا، أبسطُ وأوضحُ من نور النهار، أوجزه نبيه في كلمات : "قل آمنتُ بالله، ثم استقم"،
فلم يذكر في هذه "الكلمات الجامعات للإسلام" عمامةً ولا جلباباً ولا لحيةً ( .. إلخ)، وإنما توحيد الله، والاستقامة على مكارم الأخلاق، وكلُّ ما عدا ذلك فُضُولٌ [..].
نعم، هناك الجيد والرفيع، وهذا تنشرح له الصدور،
وهناك الوضيع والهابط، وهذا تَعَافُهُ الأذواقُ وترفضه النفوسُ قبلَ الشرائع،
وتستجد في كل زمانٍ أحوالٌ وظروفٌ، وتطرأ ملابساتٌ ومتغيراتٌ، ثم لا يختلفُ أهلُ الأذواقِ على قُبْحِ القبيح ولا على حُسْن الحَسَن، ولا يحتاجُ أهلُ الفِطَرِ السليمة إلى فتاوى ! [..]
وإنما هي تجارةٌ، يَمْشِي بها تُجَّارُ السوءِ في الناس [..]، وهي تجارةٌ تَرُوجُ مع التخلف، وتزدهر في الأزمنة الرديئة [..].
3- وبهذه المقاييس وأشباهها : نَزِنُ مَن يُغْرِقُون أتباعهم في التفاصيل والقشور والمظاهر، مبتعدين بهم عن "روح الدين" (الحب والرحمة والتقوى ومكارم الأخلاق .. إلخ)،
فهم مِن الكذبة : بقَدْرِ بُعْدِهم عما ذكرناه،
[...]
[مصطفى محمود - بتصرفات وزيادات وتقديمات وتأخيرات]
قلتُ (يحيى) :
سألني :
يراودني سؤال، ربما إن طريق الإيمان هين يسير، ولكنْ هل ينطبق هذا على طريقة الاستقامة، في ظل المعاملات الحياتية المتداخلة والمعقدة ؟
الجواب :
1- تَدَاخُلُها وتعقدها :
- أَدْعَى لأن نحاولَ نحن - بأنفُسِنا- مقاربتها، لا أن نستدعي غيرَنا ليَحِلَّ مَحَلَّنا في تقرير مدى استقامة هذا الأمر أو ذاك؛ لأننا نحن، وليس هذا الذي سنستدعيه، مَن يعلم تفاصيل وتعقيدات وملابسات وخلفيات هذا الأمر المتداخل المعقد أو ذاك، وليس هو، لأننا نحنُ المتلبسون به والمنغمسون فيه (ومن ثم، المدركون له)، وليس هو.
وقُصارى موقف هذا الذي سيتم استدعاؤه - ليفكر ويجيب بدلاً عنا- أنْ تكون إجابته "ظاهريةً قِشْرِيةً" غيرَ نافِذَةٍ.
- وأَدْعَى لأنْ ننفتحَ نحن على، ونستعين نحن بـ ، ونستحضر نحن، مختلف الخبرات والمقاربات الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع المتداخل المعقد الذي يَشْغَلُنا، أو المتعلقة بما يُشْبِهُهُ : لِنُكَوِّنَ نحن رأيَنَا وموقِفَنا الذي يُرْضِينا ويلائمنا قلباً وقالباً، وَفْق فهمنا وتَحَرِّينا.
وإلا فلِمَ وَهَبنا الله عقولاً ؟! أَلِنُعْمِلَها، أم لِنُحيلها إلى الاستيداع ؟!
ولِمَ كانت مساحة المسكوت عنه، في دين الله، أوسع - بما لا يُتَصَوَّر- مِن مساحة المُتَكَلَّمِ فيه ؟! أليس في هذا، ضِمْنَ ما فيه، تنبيهٌ ضمني على اختلاف الظروف والسياقات والتقديرات، فما قد يلائم هذا قد لا يلائم ذاك، وما قد يَنْفَعُ هنا قد يُفْسِد هناك، وما قد يُصْلِحُ هنا قد يَهْدِمُ هناك، وما قد يُعالِج هنا قد يُمْرِضُ هناك، وما قد يَفْتَحُ آفاقاً هنا قد يُغْلِقها هناك .. إلخ !
- وأَدْعَى لأنْ نقاربها نحنُ مِن منطلق "الاجتهادِ الإنساني" (الذي يستحضرُ اللهَ، وقِيَمَ وَحْيِهِ، ويتغيا رضاه، والذي يتقرب لله بعمل ما يراه أقرب إلى الصلاح والإصلاح وبتجنب ما يراه أقرب إلى الأذى والطلاح)، لا من منطلق "مَسْطَرة الوجوب والحرمة الفقهية"؛ أي مِن منطلق "المقاربة الإنسانية الاجتهادية" لا "المقاربة الفقهوتية" التي تُفَقْهِنُ وتَبْتَلِعُ في بطنها كلَّ حركتنا في الحياة !
2- هَدْيُ/ دينُ اللهِ - في تقديرنا- :
- لا يريد أحداً منا إنساناً "آلياً ميكانيكياً بلاستيكياً" يتحرك بالريموت كنترول،
- وإنما يريد أن تكون، وأن تبقى وتظلَ، "إنساناً حياً"؛ يَعْقِل ويتدبر ويتفكر، ثم يقرر بوعي،
وكيف لا، وأنتَ المخلوقُ المُكَرَّمُ الذي زَوَّده خالقه بالعقل والضمير، وحَثَّه حَثَّاً على استعمال "سمعه" و"بصره" و"فؤاده"، وسيحاسبه - يومَ القيامة- على إهماله في هذا !
3- اعلم أنَّ الرب العليم الحكيم الكريم الرحيم :
- لا يحاسبك على : "هل توصلتَ للحق أو للصواب أم لا"،
- وإنما سيحاسبك على : "مدى إخلاصك وبذلك للمجهود العلمي المعرفي الصادق المستقيم في تحري الوصول إلى الحق أو الصواب، سواءٌ وصلتَ للحق في ذاته أو الصواب في ذاته أو لم تَصِل".
4- إذا كان الإيمانُ، الذي هو "الأصلُ"، مطلوباً أن يتأسس على القناعة وإعمال العقل، فما بالُكَ بـ "الفرع" ؟!
5- وختاماً، وفي كلمة جامعة :
- كن إنساناً له عقلٌ يُفَكِّرُ به،
- ولا تكن إنساناً له شيخٌ يُفَكِّرُ مكانه !
وأكتفي بهذا القدر من الإشارات والإثارات،
والله أعلى وأعلم ،،
سألني :
يراودني سؤال، ربما إن طريق الإيمان هين يسير، ولكنْ هل ينطبق هذا على طريقة الاستقامة، في ظل المعاملات الحياتية المتداخلة والمعقدة ؟
الجواب :
1- تَدَاخُلُها وتعقدها :
- أَدْعَى لأن نحاولَ نحن - بأنفُسِنا- مقاربتها، لا أن نستدعي غيرَنا ليَحِلَّ مَحَلَّنا في تقرير مدى استقامة هذا الأمر أو ذاك؛ لأننا نحن، وليس هذا الذي سنستدعيه، مَن يعلم تفاصيل وتعقيدات وملابسات وخلفيات هذا الأمر المتداخل المعقد أو ذاك، وليس هو، لأننا نحنُ المتلبسون به والمنغمسون فيه (ومن ثم، المدركون له)، وليس هو.
وقُصارى موقف هذا الذي سيتم استدعاؤه - ليفكر ويجيب بدلاً عنا- أنْ تكون إجابته "ظاهريةً قِشْرِيةً" غيرَ نافِذَةٍ.
- وأَدْعَى لأنْ ننفتحَ نحن على، ونستعين نحن بـ ، ونستحضر نحن، مختلف الخبرات والمقاربات الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع المتداخل المعقد الذي يَشْغَلُنا، أو المتعلقة بما يُشْبِهُهُ : لِنُكَوِّنَ نحن رأيَنَا وموقِفَنا الذي يُرْضِينا ويلائمنا قلباً وقالباً، وَفْق فهمنا وتَحَرِّينا.
وإلا فلِمَ وَهَبنا الله عقولاً ؟! أَلِنُعْمِلَها، أم لِنُحيلها إلى الاستيداع ؟!
ولِمَ كانت مساحة المسكوت عنه، في دين الله، أوسع - بما لا يُتَصَوَّر- مِن مساحة المُتَكَلَّمِ فيه ؟! أليس في هذا، ضِمْنَ ما فيه، تنبيهٌ ضمني على اختلاف الظروف والسياقات والتقديرات، فما قد يلائم هذا قد لا يلائم ذاك، وما قد يَنْفَعُ هنا قد يُفْسِد هناك، وما قد يُصْلِحُ هنا قد يَهْدِمُ هناك، وما قد يُعالِج هنا قد يُمْرِضُ هناك، وما قد يَفْتَحُ آفاقاً هنا قد يُغْلِقها هناك .. إلخ !
- وأَدْعَى لأنْ نقاربها نحنُ مِن منطلق "الاجتهادِ الإنساني" (الذي يستحضرُ اللهَ، وقِيَمَ وَحْيِهِ، ويتغيا رضاه، والذي يتقرب لله بعمل ما يراه أقرب إلى الصلاح والإصلاح وبتجنب ما يراه أقرب إلى الأذى والطلاح)، لا من منطلق "مَسْطَرة الوجوب والحرمة الفقهية"؛ أي مِن منطلق "المقاربة الإنسانية الاجتهادية" لا "المقاربة الفقهوتية" التي تُفَقْهِنُ وتَبْتَلِعُ في بطنها كلَّ حركتنا في الحياة !
2- هَدْيُ/ دينُ اللهِ - في تقديرنا- :
- لا يريد أحداً منا إنساناً "آلياً ميكانيكياً بلاستيكياً" يتحرك بالريموت كنترول،
- وإنما يريد أن تكون، وأن تبقى وتظلَ، "إنساناً حياً"؛ يَعْقِل ويتدبر ويتفكر، ثم يقرر بوعي،
وكيف لا، وأنتَ المخلوقُ المُكَرَّمُ الذي زَوَّده خالقه بالعقل والضمير، وحَثَّه حَثَّاً على استعمال "سمعه" و"بصره" و"فؤاده"، وسيحاسبه - يومَ القيامة- على إهماله في هذا !
3- اعلم أنَّ الرب العليم الحكيم الكريم الرحيم :
- لا يحاسبك على : "هل توصلتَ للحق أو للصواب أم لا"،
- وإنما سيحاسبك على : "مدى إخلاصك وبذلك للمجهود العلمي المعرفي الصادق المستقيم في تحري الوصول إلى الحق أو الصواب، سواءٌ وصلتَ للحق في ذاته أو الصواب في ذاته أو لم تَصِل".
4- إذا كان الإيمانُ، الذي هو "الأصلُ"، مطلوباً أن يتأسس على القناعة وإعمال العقل، فما بالُكَ بـ "الفرع" ؟!
5- وختاماً، وفي كلمة جامعة :
- كن إنساناً له عقلٌ يُفَكِّرُ به،
- ولا تكن إنساناً له شيخٌ يُفَكِّرُ مكانه !
وأكتفي بهذا القدر من الإشارات والإثارات،
والله أعلى وأعلم ،،
[يحيى جاد]
#إضاءات_ومراجعات_يحيى_جاد
#إضاءات_ومراجعات_يحيى_جاد
تم حذف جزء من المقال لطوله اختصارًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق