اضغط للتكبير |
تخيلوا أني أردت دراسة العلاقة بين مشاهدة التلفاز ومعدلات السرطان في العالم، فقمت بإحصاء نسب مشاهدة التفاز، ونسب السرطان، فوجدت أنه كلما زادت متابعة التلفاز كلما زادت نسب السرطان... فهل هذا يعني أن التلفاز يسبب السرطان؟
في الحقيقة الارتباط بين شيئين لا يعني أن أحدهما سبب للآخر، فوجود ارتباط بين معدلات متابعة التلفاز ومعدلات السرطان لا يعني أن التفاز يسبب السرطان، فقد تكون هناك أمور أخرى تخفى عنا هي التي تلعب دورًا في المعادلة، مثلا قد تكون الزيادة الإحصائية في معدلات السرطان سببها ليس زيادة نسب حدوثه، بل التطور العلمي الذي جعلنا نفحص عنه ونكتشفه في المريض أكثر من السابق، بينما الناس قديما قد يموت أحدهم ولا نعرف أن به سرطان، فطبيعيا نسب السرطان زادت عن الماضي بسبب زيادة قدرتنا على الفحص، أو قد يكون السبب هو أن الناس الذين يتابعون التفاز مثلا يقومون بأمور أخرى هي السبب زيادة السرطان، مثلا من يتابعون التفاز كثيرا يأكلون الفشار كثيرا، والفشار هو السبب.... مثلا يعني... الاحتمالات لا تنتهي...
هنا بالرابط موقع طريف به ارتباطات إحصائية بين أمور مجنونة لا علاقة لها ببعض،
في الصورة التي ترون وضعنا لكم أمثلة من ذلك الموقع ترجمناها.
تذكروا دومًا، أن الارتباط لا يعني السببية! لكي لا يخدعكم أحد بارتباطات إحصائية خادعة!
في الحقيقة الارتباط بين شيئين لا يعني أن أحدهما سبب للآخر، فوجود ارتباط بين معدلات متابعة التلفاز ومعدلات السرطان لا يعني أن التفاز يسبب السرطان، فقد تكون هناك أمور أخرى تخفى عنا هي التي تلعب دورًا في المعادلة، مثلا قد تكون الزيادة الإحصائية في معدلات السرطان سببها ليس زيادة نسب حدوثه، بل التطور العلمي الذي جعلنا نفحص عنه ونكتشفه في المريض أكثر من السابق، بينما الناس قديما قد يموت أحدهم ولا نعرف أن به سرطان، فطبيعيا نسب السرطان زادت عن الماضي بسبب زيادة قدرتنا على الفحص، أو قد يكون السبب هو أن الناس الذين يتابعون التفاز مثلا يقومون بأمور أخرى هي السبب زيادة السرطان، مثلا من يتابعون التفاز كثيرا يأكلون الفشار كثيرا، والفشار هو السبب.... مثلا يعني... الاحتمالات لا تنتهي...
هنا بالرابط موقع طريف به ارتباطات إحصائية بين أمور مجنونة لا علاقة لها ببعض،
في الصورة التي ترون وضعنا لكم أمثلة من ذلك الموقع ترجمناها.
تذكروا دومًا، أن الارتباط لا يعني السببية! لكي لا يخدعكم أحد بارتباطات إحصائية خادعة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق