الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

حقيقة الإعجاز العلمي في آية العنكبوت

إنّ الشغوفين بالإعجاز العلمي يحدّثوننا عن ذلك النوع من العناكب الذي تقتل فيه الأنثى الذكرَ بعد تخصيبها، وهو شيء تم اكتشافه في عصرنا الحديث، ولكن القرآن أشار إليه في الآية كما يقولون، فيزعمون أنّ الوهن المقصود هنا هو "التفكك الأسري"! ونحن لو عدنا إلى ذلك العربي الكافر الذي نزلت هذه الآية في حياته، لأدركنا أنّ المعنى الأمثل هو المعنى الأول المتبادر إلى الذهن، وهو ما نعرفه حتى اليوم من هشاشة بين العنكبوت الذي ربما يطير لو نفخت عليه أو بحركة بإصبعك! والمثل في الآية واضح، فهؤلاء الذين يتّخذون أولياء يحبّونهم ويستنصرونهم من دون الله، هم في الواقع متعلّقون بشيء واهٍ لا يحميهم ولا ينفعهم، وقد شُبّه ببيت العنكبوت.

إنه كما ترون معنى واضح ميسّر، وإذا قلنا إنّ الله عز وجل أراد المعنى الذي اكتشفه العلم الحديث وهو التفكّك الأسري، فكيف يمكن للعربي أن يتأثر بهذه الآية حينذاك وهو لا يعرف مراميها؟ وكيف يمكن ربطها بالمقصد من ذكر المثل، وهو بيان هشاشة هؤلاء الأولياء الذين اتُّخِذوا من دون الله؟ إنّ التفسير الحديث للآية على ضوء العلم الحديث "يشوّش" كما نرى النظام المحكم الذي جاءت الآية في سياقه، ويشوّه الرسالة التي تحملها، ولقد كان من الضروري أن يكون المثل مفهوما للمتلقّي كي يقوم بدوره في التأثير على عقله ووجدانه!

شريف محمد جابر

المقال كاملًا:

https://bit.ly/2K4ARQv

هناك تعليق واحد:

  1. الى شريف محمد جابر .لو قال علماء الغرب أن 1+1=3 لصدقتهم.. فهلا أخبرتني لم أسلم كثير من العلماء في الرياضيات والطب وعلم البحار والجيلوجيا وعلم ألنفس أم أنك تنكر ذلك..وذلك بعد أن أطلعوا على القران الكريم وما به من معلومات علمية لم تكن معروفة فبل مئات السنين؟؟أم أنك ستنكر ذلك؟؟يا من يدعي الدفاع عن الدين الحنيف؟؟؟؟

    ردحذف

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: