السبت، 28 يوليو 2018

لا يكن إيمانك نبتة تقتلعها رياح الفتن!

هناك أناس يختارون الإيمان ويعضون عليه بالنواذج مهما كانت الشبهات والصعوبات،
وهناك أناس مع أول هبة ريح يفقدون أملهم بالله...

قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)
[سورة الحج 11]

إن أصابته فتنة... والفتنة بآيات كثيرة يتضح أن القرآن يقصدها بمعنى ابتلاء يعرض الشخص لاحتمال أن ينصرف عن دين الله...

والآية تنتقد هذا الصنف من الناس، إن أصابه خير اطمأن وإن أصابته فتنة انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ...

يعني الإيمان شجرة راسخة لا تخلخلها الفتن، ولا تتخلخل إن لم نفهم آية من القرآن أو إن رأينا تناقضا ظاهرا بين العلم والآيات.

بل إيمان راسخ كما تصف الآية: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)[سورة آل عمران 7]

لا يكن إيمانك نبتة تقتلعها رياح الفتن! بل راسخ كشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: