الأربعاء، 25 يناير 2012

محاربة الأكاذيب لا تكون بالأكاذيب!

لاحظت بأن البعض -بحسن نية على ما يبدو- يحاول أن يحارب الأكاذيب بأكاذيب أخرى مثلها! وهذا لا يصح أبدا!!

فنحن لا ننهى الآخرين عن شيء ما ثم نأتي به!

مثلا انتشر بالإنترنت بأن صورة القمر هذه ملفقة بالفوتوشوب:

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhriAh3nCfHX1BTGvno1Wc9KEnMRQcihIl9SvC7DDoi7xVM_Uee3M5SKUOty3hCMgkmzSTM9AMHRHNvPBqvhUi8TN2plaCxRFOwwAl7o72jGn8qwwTRtUaHIgL4FQlYZCNKwOnTxNGkhXwf/s1600/1.png

وهي الصورة تأتي مرافقة لقصة معجزة انشقاق القمر التي بينا كذبها من قبل (اضغط هنا)!

وهذا كذب، لأنها صورة حقيقية موجودة فعلا في موقع ناسا.

كثيرا ما يصلني بالبريد الإلكتروني كلام فيه إشاعات منتشرة و"الرد" على تلك الإشاعات، لكني برغم فرحتي بأن الناس بدأ وعيهم يزيد بخطورة الإشاعات، إلا أنني أتحفظ من نشر الرسالة لأن "الرد" على الإشاعات ليس مدعما بمصدر! يعني كيف لي أن أبعث ردا ينقض إشاعة ما وأنا لست متأكدة من أن الرد صحيح؟!

لا يصح أن ننهى الناس عن أمر ما ثم نأتي به!

باختصار ما أريد أن أقوله هو نقطتان:

- محاربة الإشاعات تكون بالحقيقة والحقيقة فقط! أو كما يقولون بضدها تتميز الأشياء!

- يجب أن نتعلم أن نضع المصادر حين ننقل أي شيء. هل تعلمون بأنه في الجامعات الغربية لو تنقل شيئا دون توضيح مصدره تعاقب عقابا صارما عادة ما يؤدي إلى الطرد من الجامعة؟! ونحن عندنا في مدارسنا وجامعاتنا تعودنا على النقل دون أقل تفكير... حتى لتجد الطالب قد ينقل لكَ بحثا كاملا أخذه من الإنترنت وينسبه لنفسه دون أدنى حرج!  

طالع أيضا:

هناك تعليقان (2):

  1. بالضبط أو plagiarism بالإنجليزية، وهي تعتبر جريمة كبيرة لا يستهان بها.

    ردحذف

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: