ما مدى صحة صور آثار النبوة المزعومة؟
وصلنا سؤال عن صحة بعض الصور المنتشرة التي تزعم بأن بها آثارا للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه أمثلة لبعض الصور المنتشرة:
شعر الرسول، سيف الرسول، نعل الرسول، قدم الرسول، بيت الرسول، بيت خديجة... إلخ.
بحثنا في الموضوع ووجدنا بأن المصادر تنفي صحة هذه الصور، لذلك لا تنشروها بعد الآن!
وصلنا سؤال عن صحة بعض الصور المنتشرة التي تزعم بأن بها آثارا للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه أمثلة لبعض الصور المنتشرة:
شعر الرسول، سيف الرسول، نعل الرسول، قدم الرسول، بيت الرسول، بيت خديجة... إلخ.
بحثنا في الموضوع ووجدنا بأن المصادر تنفي صحة هذه الصور، لذلك لا تنشروها بعد الآن!
واسمحولي أن أقتبس الكلام التالي الرائع للغزالي:
"لقد كنت أحملق فى أنباء الاضطرابات التى ملأت الهند عقب اختفاء ما يسمى "شعرة النبي" ودماغى يدور من الدهش والجزع.. ما هذا التعلق المستغرب بشعرة النبي.. في حين أن رسالة هذا النبي ضائعة؟!
لقد كان هذا النبي العظيم يحلق شعره فما يدري أن يسقط، وما يفكر قط فى هذا الشأن.. فيجيء ناس ينسون الحكمة البالغة من رسالته، ويزعمون أنهم وجدوا له شعرة فهم يحيطونها بالحب!! هذه سيرة تفوح منها رائحة الوثنية.
الدين الذي قامت معجزته الكبرى على إحياء العقل، وسيادة الكون ينتهى أمره إلى هذا المصير؟! أكذلك نفقه قوله تعالى: (هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب)
إن العقل الإسلامى يجب أن يثوب إلى رشاده." (معركة المصحف: ص131)
المصادر:
(1)، (2)، (3)، (4)، (5)، (6)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق