الخميس، 16 يونيو 2016

لماذا لا تستطيع الطائرات والطيور الطيران فوق الكعبة؟


تنتشر كذبة تقول بأن الطائرات والطيور لا تستطيع الطيران فوق الكعبة، فما صحة هذه الادعاءات؟

الجواب:

لنستمتع معا بهذا المقطع، الذي ينسف ويدحض الخرافة التي عرفت انتشارا واسعا على الشبكة العنكبوتية، تدّعي استحالة طيران الطيور والطائرات فوق الكعبة لأسباب واهية ليس عليها أي دليل علميّ... تجدون به مقطع لطائرة مصورة تحوم فوق الكعبة مباشرة، وتجدون أيضا مقاطع لطيور وحمام يطيرون فقوق الكعبة!

 



إنّ الأدلة العلمية تدحض هذه الأكاذيب وتُظهر سخافتها و بهتانها..


 وقد شوهدت الطائرات العمودية (الهيليكوبتر) تحلّق فوق الصحن تحديدا. اضغط هنا لرابط الخبر من جريدة الرياض.


السبب الواهي المتقوَّلُ به حول عدم وجود مطار بمكة و عدم تحليق الطائرات بسمائها: أن الكعبة المشرفة هي مركز الكرة الأرضية ومركز الجاذبية الأرضية، لذلك يعتبر المجال الجوي فوق الكعبة منطقة فراغ، مما يجعل تحليق الطائرات فوقها مستحيلا لكونها مركز جذب مغناطيسي، وعلى هذا لا تدخل الطائرات مكة، ولا تحلق بسمائها.

وهذا إنما هو تقوّل ومحض كذب،والرد عليه كالتالي:

**حول أن الكعبة مركز الجاذبية الأرضية:
المعروف أن مركز الجاذبية يكون في جوف الأرض (مسببات المجال المغنطيسي) فكيف يُحدَد له موقع على سطح الأرض ليكون ممثلاً لمركز الجاذبية أو المجال المغنطيسي؟ بل إن للمجال المغنطيسي قطبين أحدهما في كندا والآخر في جنوب استراليا. (مصدر)


**حول أن مكة هي مركز الأرض: تجدون التفاصيل بالمقال أدناه...
وقد ذكر الكاتب أنّ المساقط التي تستخدم في رسم الخرائط تختلف، زيادة على أمر آخر بالغ الأهمية يغفل عنه الكثيرون، وهو أن القارات ليست ثابتة الحركة بل تتحرك باستمرار بموجب ما يسمى بحركة الصفائح الأرضية، وبالرغم من أن سرعة الحركة بطيئة للغاية ( بضعة سنتمرات في السنة ) إلا أنها على المدى البعيد تصبح تراكمية، وينتج عنها تغيّر في شكل القارات، ولقد أعِدّت خرائط صمِّمت عن طريق المحاكاة الحاسوبية، تبين ما سيكون عليه شكل القارات بعد فترة زمنية معينة اعتمادا على دراسة حركة الصفائح الحالية ومراقبتها من خلال الأقمار الصناعية. (مصدر)


أما هذا الفيديو فيوضّح كيف كان شكل القارات منذ ملايين السنين، وكيف تبدّل، وكيف سيصبح مستقبلا، ولننتبه لشكل قارة آسيا مستقبلا فهو مختلف تماما عما هو عليه الآن.



**حول أن المجال الجوي فوق الكعبة منطقة فراغ:

الدارس لتركيبة الغلاف الجوي يعلم تماما بأنه يتألف من عدة طبقات تختلف فيما بينها تراكيز الغازات ابتداء من أول طبقة وصولا لآخرها، ومن المعروف بأن هذه التراكيز تتضاءل تدريجيا و تصبح بحالة أيونية متشردة لكنها لا تنعدم، فالطبيعة لا تسمح بالفراغ .

**حول أن الكعبة هي أول نقطة تشرق عليها الشمس:

هذا أيضا كلام غير صحيح ..فالأرض كروية الشكل وبالتالي يمكن اعتماد أي نقطة كمبدأ لها،ولقد اقترح المختصون لتحديد بداية يوم جديد على الأرض خط التأريخ الدولي الذي يمر بالمحيط الهادي، بحيث أن المسافر عبره يتغير عليه اليوم بحسب الجهة التي يقدم منها سواء كانت من الشرق أم من الغرب.



فهل سنجتهد في نشر تكذيب الخرافة بالشكل الذي انتشرت به الخرافة نفسها؟!!

الحقيقة مسؤولية الجميع، ساهم بتوعية غيرك!


فريق عالم الأكاذيب


هناك تعليقان (2):

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: