الجمعة، 10 أغسطس 2018

هل صحيح أنه إذا صلحت المرأة صلح المجتمع؟

الإصلاح من الطرفين

أرسل لنا خطبته بفخر منتظراً الشكر والتقدير، وعنوانها "إذا صلحت المرأة صلح المجتمع"، وظننت الموضوع عنها أماً ومربية، وإذا به يتكلم عن خروجها وزينتها؟!

وكم أغضبتني الخلاصة

"إذا تركت المرأة التبرج صلح المجتمع تماماً!؟"، فما هذا الاختزال؟! والتجاهل إلى متى؟!

يا أستاذ يا خطيب الجمعة، أيها الداعية:

1- مجتمعاتنا فيها الربا وأكل المال وشهادة الزور... وفيها من كل الكبائر والمخالفات الشرعية، وحصر الصلاح وقصره على أمر واحد مغالطة كبيرة!؟

وإن المرأة لم تفرط وكانت متحجبة ومقصورة في البيوت قروناً طويلة، وبقيت هكذا إلى بدايات القرن الماضي، ورغم ذلك لم تصلح المجتمعات ولم تفلح!؟

ففتش عن الأسباب، واعلم أن الصواب في: إحياء التقوى وخوف الله، فتصلح أكثر الأخطاء (ومنها ما ركزت عليه في خطبتك)

2- هذا الخطاب أًصبح قديماً ومستفزاً ومنفراً ولا يفيد؛ لأنه يضع اللوم على المرأة وحدها؛ والمجتمع مؤلف من طرفين؛ فلا يمكن الصلاح إلا بتوجيه الخطاب إليهما معاً، وبحيث يتحمل كل واحد منهما حظه من المسؤولية.

3- صلاح النساء يكون برفع معنوياتهن، عن طريق تقديرهن واحترام دورهن، فيرجعن إليه طوعاً

(وإن ما نراه من تبرج ما هو إلا رد فعل على انتقاص المرأة والسخرية منها، فأصبح إبراز الأنوثة هو المجال الوحيد الذي تتقنه بعضهن، وتبرز به، وتتفوق وتشعر أنها شيئاً مذكوراً، وللأسف)

عابدة المؤيد




هناك 7 تعليقات:

  1. تقول الكاتبة : (مجتمعاتنا فيها الربا وأكل المال وشهادة الزور... وفيها من كل الكبائر والمخالفات الشرعية، وحصر الصلاح وقصره على أمر واحد وهو صلاح المراة هو مغالطة كبيرة!)
    ونعتقد أن رأي الكاتبة غير صحيح لأن من يرتكب هذه الجرائم والمخالفات الشرعية من الربا وأكل المال وشهادة الزور لو كان قد وجد له في بيته أما تربيه على الفضيلة والأخلاق والدين لما قام بهذه الاعمال أصلا.
    ثم تقول الكاتبة : (وإن المرأة لم تفرط وكانت متحجبة ومقصورة في البيوت قروناً طويلة، وبقيت هكذا إلى بدايات القرن الماضي، ورغم ذلك لم تصلح المجتمعات ولم تفلح!)
    فنقول للكاتبة وهل أفلحت المجتمعات بخروج المرأة من البيت لمشاركة الرجال بالعمل ؟؟؟ أم ازدادت بلاء وسوءا؟؟؟ ولمن تركت مهمة تربية الابناء في البيت ؟؟؟
    ونقول لها أيضا ان المجتمعات قد صلحت تماما عندما كانت المرأة ملازمة بالبيت تخدم زوجها وتربي أبناءها والدليل على ذلك هو الحضارة الاسلامية التي أنشأها المسلمون والتي تعتبر لولاها لما قامت الحضارة العالمية الحالية التي هي أحد نتائجها باعتراف الجميع بذلك.

    ردحذف
    الردود
    1. كلام واقعي للغاية وسبب اتهامهم للمرأة في كل شيء هو سبب كرههم لها وهذا مما جرت عليه العادة وخير مثال صاحب التعليق الذي يتهم المرأة خصوصاً المرأة العاملة وهذا طبيعي فهم لا يريدون امرأة ناجحة أما مسألة أن من يرتكب الجرائم كالقتل والربا والسرقة ويلوم الأم فأنا اقول له لماذا اتهم امهات هؤلاء المجرمين ولم يلم أبائهم؟؟!ام انه يرى ان تربية الابناء تقع في عاتق المرأة فقط دون الأب؟؟! واصلاً اتهام اباء وامهات المجرمين تعميم جهل فكم من أولادة تعاملهم امهاتهم وابائهم معاملة حسنة وفي الاخير يجحدون فضل ابائهم فالأم والاب ليس لهم دائماً علاقة بتصرفات أبائهم وامهاتهم واما في نقطة الخروف من البيت وعمل المرأة جعلت مجتمعاتنا تفلح فأنا أقول نعم واصبحنا اكثر تطور وأكثر مسؤولية ولا علاقة لعمل المرأة في مسألة خراب المجتمع فحتى عندما كانت المرأة مقصورة في البيت لم ترى تكريماً بالعكس اُتهمت بالنقص والجهل وانها أقل من الرجل وايضاً كان الجهل متفشي في المجتمع فأين صاحب التعليق من الغير الإجابي لتعليم المرأة وعملها؟؟! فلا أدري لماذا الاخ صاحب التعليق يتهم الأم دون الأب في تحمل مسؤولية مشاكل العالم كالجرائم والظلم والفقر والإكتئاب والمشاكل الاقتصادية والسياسية والطبيعية... لعل صاحب التعليق ممن جرت عليهم العادة😹💔

      حذف
    2. كلام واقعي للغاية وسبب اتهامهم للمرأة في كل شيء هو سبب كرههم لها وهذا مما جرت عليه العادة وخير مثال صاحب التعليق الذي يتهم المرأة خصوصاً المرأة العاملة وهذا طبيعي فهم لا يريدون امرأة ناجحة أما مسألة أن من يرتكب الجرائم كالقتل والربا والسرقة سببها الأم فأنا اقول له لماذا اتهمت امهات هؤلاء المجرمين ولم تلم أبائهم؟؟!ام انك ترى ان تربية الابناء تقع في عاتق الأم فقط دون الأب؟؟! واصلاً اتهام اباء وامهات المجرمين تعميم جهل فكم من أولاد تعاملهم امهاتهم وابائهم معاملة حسنة وفي الاخير يجحدون فضل ابائهم فالأم والاب ليس لهم دائماً علاقة بتصرفات أبنائهم واما في نقطة الخروج من البيت وعمل المرأة جعلت مجتمعاتنا اكثر بلاء وسوء فهذا غير صحيح أقول العكس صحيح اصبحنا اكثر تطور وأكثر مسؤولية ولا علاقة لعمل المرأة في مسألة خراب المجتمع فحتى عندما كانت المرأة مقصورة في البيت لم ترى تكريماً بل اُتهمت بالنقص والجهل وانها أقل من الرجل وكان الجهل متفشي في المجتمع فأين صاحب التعليق من إيجابيات عمل المرأة وتعلمها؟؟! وهو يرى ان المرأة تركت دورها في تربية الابناء بسبب العمل لا اظن ذلك فهناك الكثير من النساء توفق بين تربية الابناء وبين العمل ولا حرج في ذلك فلا أدري لماذا الاخ صاحب التعليق يتهم الأم دون الأب في تحمل مسؤولية مشاكل العالم كالجرائم والظلم والفقر والإكتئاب والمشاكل الاقتصادية والسياسية والطبيعية...فإني اقول له لعلك يا صاحب التعليق ممن جرت عليهم العادة😹💔

      حذف
    3. تتحدث وكأن تربية الأطفال هي وظيفة المرأة فقط وكأن الأب كائن فضائي لا فائدة ولا دور له في حياة أطفاله. والحقيقة هي أن التربية عملية تشاركي بين الوالدين اثنيهما وليس دور الأم لوحدها.
      وتتحدث أن خروج المرأة من البيت هو ما جرى علينا الويلات، وأبشرك أنه في صدر الإسلام كانت المرأة تخرج وتشارك الرجل ولها دورها في الحياة.
      أما المرأة الجاهلة هذه التي تريدها أن تجلس في البيت فكيف ستربي أولادها وهي جاهلة لا علم لها؟
      المرأة مثلها مثل الرجل فرد من المجتمع ونحتاج للفردين لنصلح وليس لفرد واحد.

      حذف
    4. جزاك الله خيرا كفيت ووفيت

      حذف
  2. طبعا الام هي العنصر الاساسي في تربية الاطفال ورعايتهم داخل البيت لأن من الطبيعي أن يكون الأب متواجدا خارج البيت في أغلب الأحيان لكي يكد ويتعب في كسب الرزق للعيش الكريم للعائلة . أما سمعت قول الشاعر:
    الأم مدرسة اذا اعددتها ... أعددت شعبا طيب الاعراق
    اما اذا كان الاب والام جميعا يعملون خارج البيت فمن للأطفال داخله ؟
    سبحان الله اذا كانت الفطرة السليمة مشوهة فالعلاج صعب !

    ردحذف
    الردود
    1. طبعا الأم ستقضي وقتا أكثر مع الطفل خصوصا في سنينه الأولى لكن هذا لا ينفي دور الأب، الأب يجب أن يكون متواجدا في حياة أطفاله وله دور مهم ومحوري في التربية وتجاهل هذا الدور كارثة. كما يقولون يد واحدة لا تصفق.
      الفكرة هي أن المجتمع يصلح بصلاح أفراده من الجنسين وتحميل فساد المجتمع على المرأة وحدها غباء، فهل الرجال ليسوا مكلفين أمام الله سبحانه وتعالى؟ وهل هم ليسوا مسؤولين عن صلاحهم وفسادهم؟

      حذف

قل خيرًا أو اصمت: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

| مقطع مرئي |