لماذا ابتعدنا عن التأمل العلمي في دقيق خلق الله سبحانه و تعالى في الكون، و لجأنا إلى ما يحطّ من قيمتنا كمسلمين و يسيء إلى قرآننا الكريم ؟
الآية الأصلية هي:
(وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)
لاحظوا كيف أن حرف الواو تم حذفه من الآية لأن ادعاءهم لا يصح لو أبقينا على حرف الواو!
ولو تجاهلنا حرف الواو وفرضنا حقًا أنّها تُقرأ من الجهتين بنفس المعنى ، فماذا سيكون الغرض من ذلك؟ وهل يتمثل فيه إعجاز حقيقي؟ أم أنه مجرد استخفاف بكلام الله سبحانه وتعالى؟
مع العلم أن بعض العلماء حرموا قراءة القرآن بالمعكوس! (والذي يُسمى تنكيس القرآن وحرمه العلماء!)
من ألعاب اللغة المعروفة، ما يُدعى "الشعر الذي لا يستحيل بالانعكاس". فهي الأشعار التي يمكن أن تقرأ من اليمين أو من اليسار، فتعطينا نفس المعنى.
منها قول الشاعر :
مَـوَدَّتُـهُ تَـدُومُ لِـكُلِّ هَـوْلٍ ***** وَهَـلْ كُـلٌّ مَـوَدَّتُـهُ تَـدُومُ
أو قول آخر :
( سر فلا كــبـا بك الفرس )
ومن هذه الأمثلة يوجد الكثير ..
ملاحظة: من شروط الإعجاز أن يكون أمرًا لا يستطيع القيام به بشر!
الأحرى بنا أن نخوض حقًا في معاني آيات القرآن الكريم، و نكتشف الإعجاز فيها، فستزيد علمًا و بيانًا.
ذلك بدلا من أن ننشر أفكارا عبثية كهذه لا تسمن ولا تغني من جوع.
لمزيد من التفاصيل:
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=77903#gsc.tab=0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق