الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

غشاء القلب (الران) وعلاقته بالاكتئاب والحزن والضيق


الادعاء: عدم ذكر الله يؤدي لتكون الران على القلب والذي يسبب الاكتئاب

حقيقة الادعاء: خاطئ

نص الادعاء الأصلي: 

 



الرد المفصل على الادعاء:

كلام سخيف وخاطئ ومجرد خزعبلات يتم إلصاقها باسم الدين والعلم دون وجه حق.

أي شخص لديه اطلاع علمي بسيط يعرف أنه كلام خاطئ، فالهرمونات هي مادة تفرزها الخلايا لا العكس، فلا يوجد شيء اسمه هرمون يفرز خلايا! لأن الخلايا هي التي تفرز الهرمونات.

والآية: (كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين 14)، لا تتحدث عن شيء مادي يمكن قياسه أو ملاحظته، ولا يقول بهذا عاقل، وإلا لوجدنا أن قلوب غير المسلمين وغير الذاكرين وغير المتقين... إلخ. كلها بها غشاء يحيطها مثلا، وهذا أمر غير وارد، فأين هو هذا الغشاء المزعوم؟ ولماذا لا يُذكر في كتب التشريح؟ ولماذا لا يتحدث عنه أطباء الجراحات القلبية؟ أما عن معنى الآية فقد جاء في تفسير البغوي: "وأصل "الرين" الغلبة، يقال: رانت الخمر، على عقله ترين، رينا وريونا إذا غلبت عليه فسكر. ومعنى الآية، غلبت على قلوبهم المعاصي وأحاطت بها. قال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يموت القلب. قال ابن عباس: "ران على قلوبهم" طبع عليها ." اهـ.

هذا والله أعلم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قل خيرًا أو اصمت: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

| مقطع مرئي |