الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

ما مدى صحة حديث يا " فاطمة"! أفضل أعمال النساء المغازل


وأستمر بالغوص في أنحاء عالم الأكاذيب ذلك العالم الخرافي العجيب! وككل مرة أزداد تعجبا من هول ما أرى وأتسائل من وراء كل هذا؟؟
من يا ترى يختلق الأحاديث وينسبها للرسول صلى الله عليه وسلم؟

وأين هو هذا الشخص (أو هؤلاء الأشخاص) ذو الخيال الواسع الذي يخترع هذه الخزعبلات فيصدقها الناس؟؟
 
عموما... وبينما أنا أسبح بهذا العالم.. باحثة عن حل.. عن جواب لأسئلتي.. عن مخرج.. عن خلطة سرية توقظ عقول شعوبنا النائمة.. وجدت حديثا يُنسب لنبينا صلى الله عليه وسلم.. هالني ما به من سخرية واضحة..

اقرئوا معي بعض المقتطفات من ذلك الحديث المزعوم، وانتبهوا لجملة (عيناها إلا...):





يبدو أن خيال صاحب الخيال الواسع قد نضب فجأة فلم يستطع إكمال الجملة.. والعجيب في الأمر أن الحديث منقول بجميع المنتديات التي شاهدتها بهذا الفراغ.. بحثت وبحثت عن تكملة تلك الجملة.. لكن الجميع نقله بالفراغ! وإن دل على شيء فإنما يدل على أنهم لم يكلفوا أنفسهم في قراءة الحديث فمابالك في التأكد من صحته..
 


وأخيرا أكتفي بنقل الفتوى التالية:
 

"هذا حديث كذب مختلق مصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا تحل روايته ، ولا يجوز نقله ولا التحديث به إلا على سبيل التحذير منه ، وليتق الله كل من يشارك في نشر مثل هذه الأحاديث ، فإن خصمهم يوم القيامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي حذرهم من الكذب عليه ، وأخبر أن من كذب عليه فسيتبوأ مقعده من النار ."

المصدر:
 http://islamqa.info/ar/ref/132053




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: