الخميس، 20 سبتمبر 2012

حقيقة خبر تدمر دار عرض الفيلم المسيء بزلزال


قام عالم الأكاذيب بالتحقق من صحة خبر يدعي تدمر دار العرض (السينما) التي ستعرض الفيلم المسيء في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وديننا بزلزال، ومع الخبر يرفقون الصورة التي ترونها على جهة اليسار، فما الحقيقة يا تُرى؟


بالبحث تبين أن الحقيقة هي أن الصورة هي صورة من زلزال تشيلي 2010، ويمكنكم مشاهدة نفس الصورة في صفحة ويكيبديا الإنجليزية التي تتحدث عن زلزال تشيلي عام 2010: اضغط هنا.

وبهذا يتبين أن الخبر كاذب وأن الصورة لا علاقة لها بالفيلم المسيء. لكن المضحك المبكي أنهم ينشرون الخبر ويختمونه بجملة تقول: "قامت السلطات بالتكتيم الإعلامي على القصة" وكأن ناشر الإشاعة يتحداك من أن تنتقد القصة وتشكك في مصداقيتها، فيقول لك لا تتعب دماغك فهذه القصة لن تجدها في أي من وسائل الإعلام غير الفايسبوك! 

نفس الجملة تم استخدامها مع الإشاعة التي تدعي أن راسم الرسوم المسيئة مات، وفي رواية أخرى مات محروقًا!

وتُلدغ الأمة من نفس الجحر مرتين! صدق الناس قصة موت الرسام وها هم اليوم يصدقون قصة تدمر دار العرض!

كفانا نشرا للإشاعات يا أمة الإسناد.. سوريا تئن ونحن مشغولون بنقل التفاهات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قل خيرًا أو اصمت: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

| مقطع مرئي |