شائعات وأخطاء فلكية رائجة
الإشاعة: تنتشر شائعة عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المنتديات تقول بعدم صحة موعد صلاة الفجر الموجود في تقاويم الدول الإسلامية، وأنه متقدم على الوقت الحقيقي، وأن الآذان يرفع قبل وقته والسماء ما زالت مظلمة.
الرد على الإشاعة: هذا كلام غير صحيح! فموعد صلاة الفجر الموجود في معظم تقاويم الدول الإسلامية صحيح. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن موعد صلاة الفجر المبين في تقاويم الدول التالية صحيح: السعودية ومصر والأردن وفلسطين وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق واليمن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها. وحجة المشككين أنهم رصدوا الفجر من مكان مظلم ولم يتبين لهم الفجر الصادق إلا بعد الآذان بفترة من الوقت، والخطأ الذي وقع به هؤلاء –بحسن نية- أنهم رصدوا الفجر من أماكن غير مناسبة إما بسبب وجود إضاءة مدن قريبة أو بسبب الرصد من مكان غير صافي، وبالتالي لم يشاهدوا الفجر على الرغم من طلوعه، ولو رصدوا الفجر من مكان مظلم تماما وصاف تماما، لشاهدوا الفجر مع الآذان. وقد أثبتت عدة أرصاد حديثة تمت من أماكن مناسبة توافق موعد الآذان الموجود في التقويم مع طلوع الفجر الصادق، ومن هذه الأرصاد ما تم في الأردن واليمن وليبيا والسعودية ومصر وإيران وغيرها. كما أن الوقت المحسوب بالتقاويم هو ما نص عليه كبار علماء الفلك المسلمين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الصوفي والبتاني والبيروني والخوارزمي والطوسي وابن الشاطر وهو كان الموقت في الجامع الأموي فضلا عن كونه من علماء الفلك!
نُقل هذا الكلام من المصدر التالي، والذي فيه تفصيل واستزادة لمن يرغب ويشاء:
http://www.icoproject.org/rumors.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق