الادعاء: عدم تغطية القدمين في الصلاة يُبطلها
الحقيقة: حكم شرعي مختلف فيه بين العلماء والأغلبية على
أنها لا تبطل
النص الأصلي
يا شيخ اختي توفت أمس وحلمت انها تصيح وتقول ماانقبلت صلاتي
سألها الشيخ :هل أختك تصلي ؟!
قالت : نعم
قال: هل هي تغطي رجليها بالصلاه ؟!
قالت :صلوات تغطي وصلوات ما تغطي
قال : اذا مانقبلت لها وﻻ صلاة
(*)إذا صلت المرأه وقدميها مكشوفتان!
(( وجب عليها اﻻعادة ))
كثير البنات مايعرفون هالشي..
واللي فيها خير وتفكربأخواتها المسلمات بتنشره
وطبعا كل من يوصلها هالحكم راح يكون حجة عليها
يوم القيامةإذا تجاهلته وماطبقته (يعني تستمربصلاتها)
ورجلها مو مغطية وهي وصلها الحكم؟
التفاصيل:
أولا: ورد في الرسالة ان المرأة إن صلت وقد
كشفت قدميها وجب عليها الإعادة وهذا غير صحيح فحكم ستر القدمين أمر خلافي بين
العلماء وجمهور العلماء على أنه لا يُبطل الصلاة!
وبالتالي يتضح أن الرسالة كذبة كتبها شخص
خبيث يريد تعميم حُكم شرعي شاذ ونشره على أنه حقيقة مقررة فيقوم بإرعاب الناس
وتخويفهم بحجة أن صلواتهم لم تُقبل!
ثانيا: لاحظوا كيف أن الشيخ المزعوم في
الرسالة يسأل أهي تغطي رجليها في صلاتها؟
أليس هذا هو الغباء بعينه؟ لم يسألها
الشيخ... كيف تُصلين صلاتكِ؟ هل تصلينها بخشوع؟ هل تقيمين جميع أركانها؟ هل
طهارتكِ سليمة عندما تصلينها؟ هل؟ هل؟ هل؟ شروط الصلاة ومبطلاتها معروفة وكثيرة...
لكن الغبي في القصة أن الشيخ تجاهل كل ذلك ليذهب لأمر ثانوي جدًا بل أجمع جمهور
العلماء على أنه لا يُبطل الصلاة!
ثالثا: المضحك في الموضوع أن المرأة قالت أن
أحيانا تغطي وأحيانا لا تغطي! فيقول لها الشيخ لم تُقبل لها ولا صلاة واحدة!! يعني
حتى الصلوات التي غطت فيها لم تٌقبل! وهذا أمر غير منطقي وعجيب!!
الخلاصة: هذه الرسائل مثل الكثير من رسائل
الإنترنت تنشر الجهل بين الناس باسم الدين وتنشر القنوط من رحمة الله، وقبول
الصلاة بيده سبحانه ولا هذا الشيخ –الذي أشكل في وجوده أصلا- ولا غيره يملك الحق
في تقرير أحكام الله الغيبية على الأموات!
المصادر:
شكرًا للأخ Banah
Al Sibai على مشاركتنا بهذه الخرافة جاهزة بالمصدر،
فنحن نُحب المصادر :)
حلو
ردحذفشكر الله لكم الرجاء التوثق من عزو الكلام للمصدر المذكور
ردحذفحتي لا نفتح الباب لكل من أتي برابط لموقع موثوق ثم يقول ما يريد قوله وينسبه لأصحاب الرابط بأسلوب ركيك لا يليق.
ردحذفهل هناك دليل على وجوب تغطية المرأة لقدميها في الصلاة ؟.
تم النشر بتاريخ: 2001-02-16
الحمد لله
الواجب على المرأة الحرّة المكلفة ستر جميع بدنها في الصلاة ما عدا الوجه و الكفين لأنها عورة كلها ، فإن صلت و قد بدا شيء من عورتها كالساق والقدم والرأس أو بعضه لم تصح صلاتها لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " رواه أحمد وأهل السنن إلا النسائي بإسناد صحيح .
و لما روى أبو داود عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها سألت النبي عن المرأة تصلي في درع و خمار بغير إزار فقال : " المرأة عورة "
وأما الوجه فالسنّة كشفه في الصلاة ، إذا لم يكن هناك أجانب ، أما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم ، وبعض أهل العلم يسامح في كشف القدمين ، ولكن الجمهور يرون المنع ، وأن الواجب سترهما ولهذا روى أبو داود عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها سئلت عن المرأة تصلي في خمار وقميص ، قالت " لا بأس إذا كان الدرع يغطي قدميها " فستر القدمين أولى وأحوط بكل حال ، أما الكفان فأمرهما أوسع إن كشفتهما فلا بأس ، وإن سترتهما فلا بأس ، وبعض أهل العلم يرى أن سترهما أولى والله ولي التوفيق
فتاوى المرأة المسلمة للشيخ عبد العزيز بن باز ص: 57.