الأربعاء، 27 أغسطس 2014

حقيقة خبر طلوع الشمس من المغرب على الأرض



الادعاء: وكالة الفضاء الأوروبية تحذر من شروق الشمس من الغرب على كوكب الأرض

نص الادعاء كاملًا:


 


الرد المفصل على هذا الادعاء:

أولا: يوم القيامة من علم الغيب، أي خبر يدّعي معرفة ميعاد ذلك اليوم ارمه في سلة المهملات دون أدنى تردد.


ثانيا: "انقلاب المجال المغناطيسي شيء معروف ومتابع. طبعا التفاصيل تحتاج تدقيقا لكن المهم أن هذا لا علاقة له بانقلاب المشرق والمغرب حيث هما مرتبطان بدوران الأرض حول محورها من الغرب للشرق وهو ما لم ولن يتغير. لذا فلن تشرق الشمس من مغربها إلا يوم القيامة." (1)


ثالثا: انقلاب المجال المغناطيسي ليس فوريا وقد يأخذ مئات السنين إن لم يكن آلافها!


رابعًا: ليست هذه هي المرّة الأولى التي ينقلب فيها المجال المغناطيسي الأرضي وقد حصل هذا الانقلاب كم مرّة في الماضي


==

انتشرت بالماضي إشاعة مماثلة تدّعي طلوع الشمس من المغرب على سطح المريخ وهنا الرد عليها:

http://lies-world.blogspot.ca/2013/01/blog-post.html


المصدر

(1) بسمة ذياب: نائبة رئيس الجمعية الفلكية الأردنية




إضافة نقتبسها لكم:

هل ستشرق الشمس قريبا من الغرب؟

بقلم: نضال قسوم


انتشرت مؤخرا شائعات مفادها أن وكالة ناسا “أعلنت” أن المجال المغناطيسي للأرض سوف ينقلب في أي يوم الآن، وبذلك سيصبح الشمال جنوبا، والشرق غربا. وبالتالي ستشرق الشمس من المغرب! وتأتي تلك الشائعات دوما بتذكير بأن شروق الشمس من الغرب هي واحدة من العلامات الكبرى ليوم القيامة


من السهل إذن تصوّر وفهم المدى الواسع الذي وجده هذا “الخبر” من اهتمام بين الجمهور، ومدى انتشاره عبر وسائل الإعلام الاجتماعي (تويتر وفيسبوك خاصة).


ما هي القصة (الحقيقية)؟

إن للأرض مجالاً مغناطيسياً ينتج بفضل التيارات الكهربائية التي تكوّنت في قلب كوكبنا بسبب دورانه حول نفسه بسرعة معتبرة (مرة كل 24 ساعة)، وخاصة بسبب وجود كميات كبيرة من الحديد المصهور وغيره من المعادن المتدفقة. لكن تلك التيارات غير منتظمة تماما أومستقرة، مما يؤدي الى تغيّر تدريجي في التوزيع الجغرافيّ وفي شدة المجال المغناطيسي. كما أنّ عدم استقرار تلك التدفقات والتغيّرات على مدى فترات طويلة يؤدي إلى انقلاب كامل في مجال مغناطيسي.


وبالفعل، على مدى التاريخ الجيولوجي للأرض (4.5 مليار سنة)، حدثت مئات وربما آلاف من الانقلابات للمجال المغناطيسي، إذ إنها تحدث كل نصف مليون سنة في المعدّل. وتُظهر السجلات الجيولوجية أن أحدث انقلاب حصل منذ 786000 سنة. ولما كان الجيولوجيون قد لاحظوا تناقص شدة المجال المغناطيسي للأرض في الآونة الأخيرة، فقد تنبؤوا بقرب الانقلاب المقبل، أي خلال ألف سنة أو ربما 10 آلاف سنة.


لكنّ الأمور أخذت منعطفا مثيرا في شهر يونيو الماضي، وذلك عندما قُدّمت قياسات جديدة من وكالة الفضاء الأوروبية (عن طريق أقمارها الصناعية “سوورم”) في مؤتمر علمي في الدنمارك، وأظهرت تلك القياسات أن تضاؤل المجال المغناطيسي قد تسارع، إذ صار يتناقص الآن بمعدل 5٪ في كل عشر سنوات بدلا من كل قرن! وبالتالي، يمكن أن يحدث الانقلاب خلال الـ100 سنة المقبلة بدلا من آلاف السنين. وهذا ما أدّى إلى التقارير الإعلامية الرنّانة بأن  المجال المغناطيسي للأرض على وشك الانقلاب وأن الشمس ستشرق من الغرب قريبا!


لكن لا بد أولا من التأكيد على أن الباحثين لم يعلنوا حتى أن المجال المغناطيسي سينقلب، بل نوّهوا فقط أن ذلك ممكن خلال السنوات المئة القادمة. ففي الواقع، تشير السجلات الجيولوجية أنه في بعض الأحيان يضعف المجال المغناطيسي ويتذبذب عند مستوى منخفض لآلاف السنين قبل أن ينعكس أو أن يعود قويا مرة أخرى. وحتى عندما ينقلب، يستغرق ذلك حوالى قرن من الزمن! ثم إن الانعكاس لا يعني بالضرورة تلاشي المجال تماما قبل أن ينقلب، إذ تُظهر المُحاكاة للعملية أن المجال سيصبح فوضويا، فتظهر أقطاب متعددة على كوكب الأرض…


والسؤال المطروح أيضاً هو: هل سيكون لذلك الانقلاب أي تأثير سلبي على البشر والحياة على الأرض؟ من المعروف أن المجال المغناطيسي يشكّل درعا لنا من الجسيمات المشحونة السريعة التي تقذفها الشمس في هيجاناتها وانفجاراتها. لذلك فإن تلاشي المجال المغناطيسي أو اختفاءه من شأنه، مبدئيا، أن يعرّضنا الى الإشعاعات المؤينة، مما يؤدي إلى حدوث طفرات جينية وحالات سرطان كثيرة.


ولكن من جهة أخرى، لا تُظهر السجلات الجيولوجية والحفرية أي انقراضات للحيوانات متوافقة مع تواريخ الانقلابات المغناطيسية. لا شك أن بعض الحيوانات الحساسة، وحتى بعض البشر، سيتأثرون بضعف المجال المغناطيسي، لكن لا يتوقع العلماء أي كوارث على نطاق واسع.


وأخيرا، إذا حدث انقلاب للمجال المغناطيسي للأرض، هل ستشرق الشمس حينها من الغرب؟


لا يمكن القول بذلك لأن شروق الشمس من الشرق وغروبها في الغرب إنما هو حركة ظاهرية يسبّبها دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق، ولا علاقة لذلك بالإتجاهات المغناطيسية. وعلماء الفلك يعرّفون الاتجاهات ويحددونها وفقا لتوزيع النجوم والأبراج المحيطة بنا في السماء. وبما أن دوران الأرض لن يتغير إذا حدث انقلاب للمجال المغناطيسي للأرض، فسيظلّ طلوع الشمس (الظاهري) يحدث من نفس الاتجاه، أي الشرق الجغرافي


المصدر



طالع أيضًا:

هناك 5 تعليقات:

  1. تصحيح لفكرة طلوع الشمس من مغربها

    هناك خطأ في فهم إحدى الحقائق العلمية المتعلقة بانعكاس حركة المريخ، وأن هذا الشيء سيحدث للأرض، لنقرأ......
    كلنا يعلم حديث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام المتعلق بعلامات الساعة الكبرى حيث قال: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها) [حديث صحيح]. وقد تسرَّع بعض الباحثين في الاستدلال بحقيقة علمية فسرها خطأً.
    فقد نشر موقع الفضاء www.space.com مقالة حول انعكاس حركة المريخ، وهو انعكاس ظاهري أي ليس حقيقياً، ولكن الباحث فهم هذه المقالة على أنها تتحدث عن دوران كوكب المريخ حول نفسه فهو يدور من الشرق إلى الغرب، وأنه تباطأ في دورانه حتى توقف ثم عاد وعكس جهة دورانه فأشرقت عليه الشمس من الغرب، وأن نفس الشيء سيحدث للأرض.
    طبعاً هناك خطأ علمي في هذا الكلام، فكوكب المريخ يتباطأ في دورانه حول نفسه ولكن لن يحدث انعكاس لجهة دورانه حول نفسه إلا بعد ملايين السنين، أما ما تقوله المقالة المنشورة على موقع الفضاء، ليس لها علاقة بهذا الأمر، إنما بأمر آخر ظاهري غير حقيقي.
    فنحن نعلم أن الكواكب تدور حول الشمس، ولكن زمن دورة كل كوكب تختلف تبعاً للمسافة التي تفصله عن الشمس، ولذلك فإن دوران الأرض حول الشمس أسرع من دوران المريخ حول الشمس لأن المريخ أبعد عن الشمس من الأرض.
    وبسبب ذلك فإننا لا نرى المريخ دائماً بنفس الوضعية، بل بالنسبة لنا تختلف وضعيته من سنة لأخرى، وفي سنة محددة نرى المريخ وكأنه ظهر من الغرب مثلاً بدلاً من ظهوره من الشرق، وهذا الكلام ظاهري أي نحن نراه كذلك تماماً كما نرى طلوع الشمس من الشرق وغروبها في الغرب، مع العلم أن الأرض هي التي تدور حول الشمس.
    رسم يوضح الحركة الظاهرية للمريخ بالنسبة للأرض، وكيف أننا نرى المريخ وبجانبه نجوم محددة، ثم بعد سنوات يتغير موضع المريخ بالنسبة للنجوم ونظن بأنه غير حركته مع العلم أن حركته لم تتغير! (الشمس بالوسط لونها أصفر، والأرض ملونة باللون الأخضر، والمريخ ملمون باللون الأحمر).
    وهكذا أيها الأحبة ينبغي علينا ألا نفهم الحقائق العلمية فهماً خاطئاً لئلا نترك مجالاً لأعداء الإسلام ليستخفوا بعقول المسلمين، فالمؤمن ينبغي أن يكون أكثر ذكاء ودقة وبخاصة في نقل الحقائق العلمية.
    نحن لا نشك أبداً في صدق القرآن والسنة المطهرة، ولكن يجب أن نبني تفسيرنا وفهمنا للقرآن والسنة على الحقائق الثابتة، فالأرض تتباطأ في دورانها حول نفسها، وسوف يأتي يوم تعكس حركتها فتطلع عليها الشمس من الغرب، ولكن هذا كما يقول العلماء لن يحدث إلا بعد مرور ملايين السنين.
    وهذا لا يعني أن يوم القيامة لن يأتي إلا بعد ملايين السنين، بل إن الساعة تأتي بغتة ومفاجئة في أي وقت يريه الله تعالى، وما هذه الحقائق العلمية إلا وسيلة نسترشد ونتصور ونتعمق في خيالنا لتطمئن القلوب أن وعد الله حق، كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو لا يشك أبداً في الله تعالى وقدرته على إحياء الموتى: (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) [البقرة: 260].
    أتى هذا المقال من موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

    ردحذف
  2. هل معلومات هذا الموقع صادقةوموثقةمن علماءالدين

    ردحذف
    الردود
    1. المعلومات العلمية مرجعها علماء الدنيا لا الدين

      حذف
  3. والله خلعونا

    ردحذف

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: