عن هذا الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول محمد الغزالي-رحمه الله-: "لا أعرف مظلوما تواطأ الناس على هضمه، وزهدوا في انصافه كالحقيقة!!".


فهيّا ننصف الحقيقة عن طريق تفجير فقاعة الأكاذيب!


يهدف "عالم الأكاذيب" إلى:


- الرقي بالعقلية العلمية للأمة الإسلامية ومحاربة العقليات الخرافية الساذجة.


- دحض الخرافات المنتشرة التي ينشرها بعض المسلمين وبعض الوعاظ.

ولمن يلتبس عليه الأمر، فإننا نختلف بذلك عن صفحات الإلحاد لأننا مؤمنون بوجود الله تعالى ونسعى لدحض الأكاذيب والخرافات التي تُلصق بالدين، وهو غني عنها، لرقيّه وسموّه وكونه أول من حاربها، وغايتنا الدفاع عنه... بينما صفحات الإلحاد تستغل دحضها للخرافة للطعن بالدين، وإثبات أن الأديان من صنع البشر وليست وحيا منزلا من الله تعالى...



المفاهيم التي يهدف "عالم الأكاذيب" إلى غرسها:


- مفهوم التثبت: يعني عدم تصديق أو نقل ما يصلنا من أخبار قبل التثبت والتحقق والتوثيق والتمحيص. كما روي عنه صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع".


- مفهوم المصدرية: أي ذكر مصدر ما ننقله من الآخرين للأمانة وللتقليل من الخرافات، فمعرفة المصدر يُسهل من التوثق من الأخبار. 


- التفكير النقدي: انتقد ما يصلك، لا قدسية لكلام البشر وكل يؤخذ منه ويرد.


- القراءة: متى كانت آخر مرّة فتحت فيها كتابا مفيدًا وقرأته؟ 



المفاهيم التي يهدف "عالم الأكاذيب" لمحاربتها:


- السذاجة: تعني تصديق كل ما يصل من أخبار.


- الاستسهال: ولـَّدت الإنترنت ثقافة توحي بأن كل شيء ممكن بكبسة زر واحدة. فبكبسة زر تُغفر الذنوب وتُستجلب جبال الحسنات ويُنصر الدين.


- اتباع الأهواء والعواطف


- الخرافات والخزعبلات تحت اسم الدين



سياسة "عالم الأكاذيب":


عالم الأكاذيب لا يهدف للرد على كل الأكاذيب بشكل مطلق. هدفنا الأساسي الرقي بعقلية الإنسان، بحيث تتكون لديه مناعة داخلية من الأكاذيب باعتماد العقلية الناقدة والتدقيق، فيُميز بنفسه قبل النشر الأعمى.


الأكاذيب التاريخية أو الأدبية أو الصحية العابرة ليست محور اهتمامنا، ولا نسعى لدحضها إلا في حال اتساع رقعة انتشارها، وتأثيرها المضر...


نحاول أن نركز على أكاذيب الإعجاز العلمي، خصوصًا تلك التي صدرت من شخصيات مرموقة ومعروفة.


نُحاول أن ننتقي نموذجا واحدًا عن كل مجموعة أكاذيب متشابهة، ونرد عليه كمثال.. فمثلا بدل الرد على كل معلومة صحيّة كاذبة ينشرها الناس، نختار الشائعة بينها ونبين كذبها وتهافُتها، وبعدها نكتفي بتحذيرهم ودعوتهم إلى عدم نشر المعلومات الصحية دون تأكد.


التوعية خير وقاية، لأن الكذب لن يتوقف، وليس من الحكمة اللهث خلفها جميعا، وتفنيد كل واحدة على حِدة، باستثناء أكاذيب الإعجاز العلمي التي لا يكفي معها الرد على عيّنة واحدة، ولأن ضرر هذا النوع شديد وخطير على العلم والدين معًا.


لا تعطِني سمكة، بل علّمني كيف أصطادها... لا نريد أن نكتفي بالرد على الأكاذيب، نريد أن نعلم الناس كيف يصطادونها!



بداية عالم الأكاذيب:

شكر وتنويه: 
نشكر مجهودات أعضاء عالم الأكاذيب الذي يعملون خلف الكواليس في إنتاج محتويات هذا الموقع، حين لا نذكر اسم كاتب المقال فهو من جهود أعضاء فريق عالم الأكاذيب.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: