أنصح أصدقائي بعدم استعمال تطبيقات الفيسبوك التي تنشر على صفحاتكم بشكل تلقائي - مهما كان محتواها - و ذلك للأسباب التالية:
١- من شروط استخدام التطبيق أن تسمحوا له بالحصول على المعلومات الخاصة في حساباتكم.. مثل الأصدقاء، الصفحات التي تعجبكم، إلخ...
ومن الوارد جداً أن تقوم احدى الشركات بانشاء تطبيق مفيد و نظيف في ظاهره و لكن يهدف في الحقيقة لجمع البيانات و المعلومات من حسابات المشتركين.
٢ـ النشر التلقائي يعني أنكم لن تستطيعوا التحكم بما ينشره التطبيق على صفحاتكم. تذكروا أننا مسؤولون عما ينشر في صفحاتنا و تحت أسمائنا،ومهما بدا المحتوى الذي ينشره التطبيق مفيداً و جيداً فليس هناك أي ضمانات أنه لن ينشر يوماً ما أشياء لا ترضون عنها (مثلاً قصص كاذبة، أحاديث موضوعة، معلومات خاطئة، أو أمور تعارض مبادئكم) و لا شك أن ما من أحد يستطيع متابعة المحتوى أولاً بأول و قد لا تلاحظون وجود هذه الأشياء تحت أسمائكم إلا بعد فوات الأوان.
٣- كون التطبيق يحمل اسم شخص معروف (داعية، عالم.....) لا يعني أنه تحت إشرافه أو حتى بعلمه.. قد يكون أنشئ من قبل بعض المعجبين بهدف نشر أقوال الشخص المعروف. و بالتالي لا نستطيع الوثوق بما ينشره أي تطبيق.
٤ - كون التطبيق ينشر تلقائياً ـ في حضوركم أو غيابكم - يعني أن الشخص قد يغيب عن الفيسبوك أياماً أو أسابيع بينما يستمر النشر تحت اسمه. كثير من الناس قد لا يتنبهون إلى أن النشر يتم من التطبيق و ليس من صاحب الحساب، و هذا ما قد يسبب إحراجاً و مشاكل اجتماعية إذا كان عندكم رسائل لم تردوا عليها أو أصدقاء مرت عليهم مناسبات حزينة أو سعيدة لم تشاركوهم فيها، بينما يبدو لهم تواجدكم المستمر على الفيسبوك بسبب النشر التلقائي من التطبيقات (و قد رأيت أمثلة عديدة لهذا، من مثل تعليقات على منشورات للتطبيقات تعاتب صاحب الصفحة )
لهذه الأسباب أنصح بعدم الاشتراك بأي تطبيق مهما كان محتواه، والاستعاضة عنه بوضع الإعجاب على الصفحات ذات المحتوى المماثل حيث يمكنكم قراءة منشوراتها ثم مشاركة ما يعجبكم منها.
شغاف (فريق التثبت والتحقق من الأخبار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق