الاثنين، 25 نوفمبر 2013

حقيقة تسمية قوس قزح بهذا الاسم


يحرّم بعض الناس تسمية قوس قزح بهذا الاسم، و يستدلون بحديث يُنسب للنبي صلى الله عليه وسلم فيه: "لا تقولوا قوس قزح، فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله عز وجل، فهو أمان لأهل الأرض"


الحقيقة: الكلام خاطئ


التفاصيل:

هل صحيح أن هذه التسمية تخالف الشرع؟


هذا الحديث موضوع و مكذوب على النّبي صلى الله عليه و سلم، لا يجوز نسبته إليه، وقد ذكره الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة..


وجاء في معجم المعاني أن كلمة "قزح" تعني الكثير من الأمور منها "الارتفاع".

وفيه أيضا أن "قزح" هو إسم للشيطان..


واحتمال أن يكون إسما لملك من ملوك الأرض..

وبسبب هذا يكره البعض تسمية هذه الظّاهرة الطبيعية بهذا الاسم مع أن الشيخ ابن باز رحمه الله يصرّ على أنه لا دليل على الكراهة..

وقال الألباني عن هذاالموضوع: "الظاهر أنه من الإسرائيليات التي تلقاها بعض الصحابة عن أهل الكتاب، وموقف المؤمن اتجاهها معروف، وهو عدم التصديق ولا التكذيب، إلا إذا خالفت شرعا أو عقلا"


فمن كان لا يقصد في تسميته شيئا يخالف الشرع فلا بأس إن قال قوس قزح قاصدا به الارتفاع..

هناك تعليق واحد:

| مقطع مرئي |

اكتب عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا: